القنيطرة- هشام الشواش
تكاد ظاهرة “الترمضينة” لا تغيب عن الشوارع كما مقرات العمل والخدمات، وحتى في المنازل، مع حلول شهر رمضان من كل عام.
ظاهرة تنتشر في شهر الغفران، عبر سلوكيات فردية تتخذ مظاهر العنف والسب والقذف وتبادل الضرب بين بعض الصائمين، تحت ذريعة “صايم”.
يرى الخبراء، أن “الترمضينة” مرتبطة بالعديد من التحولات السيكولوجية والجسدية منها “القطعة”، إذ يكون “المرمضن” شخص” مقطوع” من تناول المنبهات كالسجائر والمخدرات وغيرها، والتي عادة ما تغذيها، ظاهرة العوز عن الإنفاق المتزايد للمواطن خلال شهر رمضان.
الدكتور الحسني: باش ما تكونش مرمضن هكذا تتجنب الغضب و النرفزة خلال رمضان
خلافات بسيطة بين “مرمضن” وآخر عادة ما تنتهي الى جرائم بشعة، خاصة قبيل آذان المغرب عندما تتحول الشوارع إلى “حلبات” يتبادل فيها الصائمون شتى أساليب التهديد والوعيد، ويطلق السائقون العنان لأبواق سياراتهم لتعم الفوضى في الشوارع قبل حلول وقت الإفطار.
للحديث عن هذه الظاهرة، توجهت كاميرا جريدةle12.ma، الى المركز التجاري الشعبي بالقنيطرة “الخبازات” مسرح “الترمضين”، وإستقت أراء عدد من رواده وتجاره، حول المغاربة و”الترمضين” في رمضان هذا العام.
شاهد الربورتاج