وكالات+ جريدة le12.ma

ذكرت مصادر دبلوماسية الخميس، أنه تم تأجيل لقاء كان مقررا الجمعة في الرباط، بين وزير الخارجية الإسباني ونظيره المغربي، على أن يعقد الاجتماع على هامش زيارة رسمية للمغرب، يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز “في موعد وشيك جدا”.

وزيارة خوسيه مانويل ألباريس للرباط، كانت تندرج في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين، إثر تغيير إسبانيا موقفها حيال ملف الصحراء المغربية.

وفي سياق متصل، قالت مسؤولة إسبانية إن المحادثة الهاتفية بين رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وملك المغرب محمد السادس، الخميس، ستجلب “أخبارا سارة في المستقبل”.

ونقلت وكالة “يوربا بريس” الإسبانية أن وزيرة السياسة الترابية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، لم تكشف تفاصيل المكالمة واكتفت بالتأكيد على أنها ستجلب “بالتأكيد أخبارا سارة لإسبانيا”.

وأوضحت رودريغيز في حديثها إنه من “المهم جدا أن يعرف الإسبان العمل الذي يقوم به رئيس الحكومة لانعاش العلاقات من جديد مع المغرب”.

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة أن “الدفاع عن المصلحة العامة لبلدنا هو ما يميز  خارطة الطريق الجديدة هذه التي اتخذها رئيس الحكومة”، في العلاقات مع الرباط.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أكد  الأربعاء، أن العلاقات مع المغرب “الجار والشريك الإستراتيجي”، تشكل “شأنا للدولة يتطلب سياسة دولة”.

وقال سانشيز أمام مجلس النواب الإسباني إن “الحكومة مصممة بشكل راسخ على تدشين مرحلة جديدة في العلاقات القائمة بين البلدين، بخارطة طريق واضحة وطموحة”.

وأكد أن المغرب هو “جار وشريك إستراتيجي لا محيد عنه”، مضيفا أنه “على امتداد التاريخ، تمكن البلدان من نسج علاقات إنسانية، اتفاقيات وعلاقات شكلت مصالح مشتركة”.

هكذا -يضيف سانشيز- فإن رغبة إسبانيا تتمثل في إقامة علاقات مع المغرب “تتناسب مع بلدين جارين لهما أهمية إستراتيجية في مجال التحكم في الهجرة، وعلاقات اقتصادية وتجارية، وفي مجال محاربة الإرهاب”.

وخلص سانشيز إلى أنه من خلال فتح صفحة جديدة مع المغرب “نكون قد سلكنا طريق السياسة الواقعية من أجل الاستجابة لتحديات الدولة، لاسيما من حيث الاستقرار، الازدهار والأمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *