المصالحة…وونبذ الخلافات وَإِزَالَةُ كُلِّ أَسْبَابِ الخِصَامِ هو الطريق السالك لإنقاذ الكاك من هذه الوضعية الشاذة التي وصل إليها بسبب أخطاء كل المتداخلين في الشأن الكروي المحلي…

سوءا مسؤولين مباشرين…

سلطات محلية…

جمهور بجميع أطيافه…

صحافة و مدونين ….

قدماء اللاعبين…ووو

الكل ساهم… وكان سببا … سواء بتسييره وتدبيره الخاطئ…

…او من سكت على قول كلمة الحق …

او من وقف وشجع ودعم وصبر على مكتب ورئيس فاشل…

او من كان شيطان أخرس…في الجموع العامة…

عشر سنوات من التطاحنات والصراعات والحروب الكلامية والفيسبوكية…

عشر سنوات من الكولسة…”ولوبيزم”…والبلطجة…

عشر سنوات من تبادل الأدوار …والكراسي…والتهم… مابين المسير…والمعارض…والمنخرط…

عشر سنوات في دهاليز المحاكم…وقضايا مرفوعة…

عشر سنوات والفريق يعاني من الإحباط…العشوائية والفساد…

عشر سنوات والفريق في غرفة الإنعاش يصارع الموت البطيئ…

عشر سنوات من البكاء على أطلال الماضي…

عشر سنوات من كلام المقاهي والحانات…

اليوم…لا أمل من الإفلات من هذه الوضعية…إلا بالجلوس على طاولة الحوار…. من عقلاء وحكماء النادي…وكل من يحب الكاك ولا شئ آخر…

دعوا جانب الصراعات الإيديولوجية والسياسية…

دعوا جانب السفسطة…والحرب الكلامية…

دعوا جانب المصالح الشخصية …والتي كانت سببا مباشر إلى ما وصلت إليه الكاك….

دعوا الماضي…يمضي…وضعوا نصب أعينكم مصير الكاك الذي أصبح على كف عفريت…

من يريد أن ينتقم من شخص…او من حزب…او من مجموعة…او من مكتب…فليس على مصير ومستقبل وأنقاض الفريق…الذي لم يعد يتحمل وِزر صراعاتكم… وايديولوجياتكم …

من يريد الخير للكاك… من يحب الكاك ويدعي أن الكاك في القلب…فالكاك الحين محتاجة لمن يقدم مصلحة الكاك على مصالحه…من يقدم الكاك على تصفية حسابته…مع الآخرين…

المصالحة …وتحكيم العقل والفِطنة أصبحت ضرورة ملحة في هذا الظرف الحرج الذي تعيشها الكاك…

فلا أحد له الصلاحية لتقديم وتمرير مصالحه وخطاباته الشخصية على معاناة الكاك…

لنقف وقفة رجل واحد لإنقاذ مايمكن إنقاذه …

فالكاك الحين في مفترق الطرق…إما أن تكون…أو لا تكون…

فعلى عقلاء هذه المدينة أن يتحركوا لجمع ولم الشمل…لمصلحة الكاك العليا…ولا لشئ آخر…

….طبعا…ليس هناك وصفة جاهزة…

ولا منقذ جاهز…

ولا مسير جاهز…

ولا رئيس جاهز…

المصالحة…ونبذ الخلافات…والجلوس على طاولة الحوار الهادئ…هو الحل الوحيد والاوحد الموجود…الآن …فلا عزيمة لقلب خذله اللسان…

ولا تشدّد للسان خذله القلب….

ولا استقلالَ لناس تخاذلت ألسنتهم وقلوبهم….

بقلم : #منير_أيت_صالح مدرب في الغربة وعاشق للكاك 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *