الرباط: Le12
وشدد نزار بركة خلال الملتقى الوطني للحوار التلمذي المنظم من طرف المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، تحت شعار “كل الجهود للشباب…كل الجهود للمستقبل” على ضرورة أجرأة سياسة عمومية مندمجة لصقل طاقات هذه الفئة التي تسترعي اهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحظى بعنايته الموصولة، لغاية تحسين أحوالها، داعيا إلى بث الأمل في هذه الفئة، وتمنيعها من خطابات العدمية والتيئيس.
واعتبارا منه لهواجس الشباب وما يصبو إليه من عيش كريم وتعليم وصحة وترفيه، أبرز الأمين العام لحزب الاستقلال أن قضايا الشباب توجب تعاطيا شاملا من قبل كل القطاعات الحكومية، وليست حصرا على قطاع الشباب وحده، مشيرا إلى أن خطاب جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، دعا إلى التعبئة الشاملة لمواجهة إشكالية بطالة الشباب وحاملي الشهادات، وإطلاق مبادرات نوعية في مجال التشغيل.
كما اعتبر المسؤول الحزبي أنه يتعين مواكبة المدرسة، التي تضطلع بدور محوري في تأطير النشء ومساعدته على تحقيق التنمية في مختلف الأصعدة، حتى تسهم المؤسسة التربوية بالشكل الملموس في بلوغ الأهداف المتوخاة منها، مبديا أسفه لعدم انخراط الشباب في الأحزاب السياسية وفي النقابات.
ودعا السيد بركة أيضا إلى دمقرطة الولوج إلى الثقافة عبر تعزيز إشاعة إنشاء المكتبات والمحترفات المسرحية بالمدارس والجامعات، بغية الاستفادة من طاقات الشباب الإبداعية.
وشكل اللقاء فرصة مواتية طرح من خلالها الشباب المشاركون أسئلة لاقت أجوبة من قبل الأمين العام لحزب الاستقلال، وهمت على الخصوص ضرورة الترافع على الشباب، وتجاوز الإكراهات التي تواجههم، إن بخصوص تكويناتهم أو في مساعيهم الرامية إلى إطلاق مبادراتهم الخاصة.