طنجة: محمد سليكي /هشام الشواش

تحدث رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق، خوسي لويس رودريغيث #ثاباتيرو، في تصريح لقناة موقع “le12.ma” على هامش فعاليات التكنولوجيا والإبتكار والمجتمع ” سايفاي افريقيا 2019“CYFY Africa 2019 “ ، المنعقد بطنجة تحت الرعاية الملكية، عن دور التكنولوجيا الحديثة وكيف يمكن الاستفادة من قوتها لصالح عمل الحكومات، والمجتمعات، سواء الإفريقية منها أو الأوربية والعالمية.

وقال ثاتاتيرو: “الحقيقة أن المستقبل لشركات التكنولوجيا الكبرى، والنقاش الذي يجب أن يطرح في هذا الوقت هو كيف يمكن للحكومات والمجتمع أن تستفيد من قوة هذه التكنولوجيا الحديثة. هذا هو السؤال الأكبر”.

وكان خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو رئيس الحكومة الاسبانية السابق، قد أكد في محاضرة قيمة له ألقاها بالمناسبة، أن مستقبل الشعوب أصبح مرتبطا أكثر من أي وقت مضي، مشددا على أن شعوب العالم يجب أن تتعاون فيما بينها لمواجهة التحديات التي يمثلها التطور التكنولوجي غير المسبوق الذي سيجتاح العالم، مؤكدا أن العالم سيشهد خلال سنوات قليلة متغيرات قد تبدو لنا مستحيلة الآن وأن هذه الأمور المستحيلة ستكون ممكنة ومتاحة للإنسانية وأن الحديث الآن يدور حول الجيل الرابع أو الخامس من الثورات الرقمية وهي ثورات مستمرة ولا يمكن التنبؤ بآفاقها المستقبلية حتى الآن .

وأضاف ثاباتيرو في كلمة له اليوم أمام مؤتمر التكنولوجيا والإبتكار والمجتمع ” سايفاي افريقيا 2019“CYFY Africa 2019 “ الذي يعقد بمدينة طنجة المغربية، أن ما نعلمه وندركه أننا نعيش والبشرية والعالم مرحلة من التطور غير مسبوقة وأن العالم في حالة ضغط مستمر والذكاء الاصطناعي ومرحلة الروبوت وتطور الانترنت يشغل العالم وحكوماته وينبغي ان يشغل الجميع لتأثيراتها على مجريات الحياة .

وأوضح أنه لا يوجد مجال لا تؤثر عليه هذه التحولات التكنولوجية وعندما نتحدث عن هذه التحولات يجب أن نتخيل طبيعة وشكل الحياة المستقبلية وعلاقات السلطة في العالم .

وقال أن الصين تنفق سنويا نحو 130 مليار دولار على تطوير الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الصين حققت تطورا في المجالات التكنولوجية يتجاوز عشر سنوات ما حققته الولايات المتحدة الأمريكية وأن عدد المهندسين في مجال الاتصالات أغلبهم موجود في الصين.

#تفاصيل المحاضرة الكاملة لخوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو رئيس الحكومة الاسبانية السابق في مراسلة قادمة، قبل ذلك اليكم تصريح ثاباتيرو لموقع le12.ma

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *