*جواد مكرم /هشام الشواش
من واشنطن إلى مدريد، مرورا ببرلين، باريس وعواصم أخرى مؤثرة على الساحة الدولية، يكتسب مشروع مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المزيد من الزخم، بما يحصر مناورات الجزائر في الزاوية الضيقة، وينسف ما تبقى من أطروحة الانفصال عندالبوليساريو.
تطورات متسارعة إذن، كرست تفوق مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الأكثر مصداقية، واقعية وقابلية للتطبيق للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
الكنبوري: ظهور ملامح نبؤة تخلص إسبانيا من سبتة ومليلة (فيديو)
بيد أن اللافت هو رد فعل نظام العسكر في الجزائر الذي سارع إلى سحب سفير حكومة تبون في مدريد بعد تأييد حكومة إسبانيا لمشروع الحكم الذاتي ليكون حلًا موثقًا لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ما هي خلفيات ودلالات الرد الجزائري تجاه إسبانيا؟ ولماذا لم يتعامل نظام العسكر في الجزائر بالمثل مع واشنطن إبان إعترافها على عهدإدارة الرئيس السابق ترامب وخلفه بايدن، بسيادة المغرب على كامل ترابه في الصحراء المغربية؟ وكيف ستتصرف الجزائر كنظام شمولي فيظل هذه العزلة القاتلة، خاصة عندما يصبح عبء البوليساريو ، قضية جزائرية –جزائرية ؟.
هذه الأسئلة توجهت به جريدة le12.ma إلى إدريس الكنبوري ، المفكر المغربي المتخصص في الشأن الإسباني والعلاقات الدولية، فكان الجواب التالي: