*جواد مكرم /هشام الشواش

من واشنطن إلى مدريد، مرورا ببرلين، باريس وعواصم أخرى مؤثرة على الساحة الدولية، يكتسب مشروع مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المزيد من الزخم، بما يحصر  مناورات الجزائر في الزاوية الضيقة، وينسف ما تبقى من أطروحة الانفصال عندالبوليساريو.

تطورات متسارعة إذن، كرست تفوق مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الأكثر مصداقية، واقعية وقابلية للتطبيق للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

بيد أن اللافت هو رد فعل نظام العسكر في الجزائر الذي سارع إلى سحب سفير حكومة تبون في مدريد بعد تأييد حكومة إسبانيا لمشروع الحكم الذاتي ليكون حلًا موثقًا لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

ما هي خلفيات ودلالات قرار الحكومة الإسبانية؟ وماهو وقعه السياسي على  نظام العسكر في الجزائر وجبهة البوليساريو ؟ وماذا عن سبتة ومليلة في ظل هذه التحولات؟.

هذه الأسئلة توجهت به جريدة le12.ma إلى إدريس الكنبوري ، المفكر المغربي المتخصص في الشأن الإسباني والعلاقات الدولية، فكان الجواب التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *