*جواد مكرم
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حكومته التي تحملت المسؤولية في ظرفية عالمية صعبة، تتعرض لحملات تشويش، تكون في بعض المرات غير أخلاقية، بسبب جرأة إشتغالها على ملفات تهم مصلحة المواطنين ظلت لسنوات مجمدة.
وأكد أخنوش، في عرض سياسي قدمه قبل قليل من يومه الجمعة، بمناسبة إفتتاح أشغال المؤتمر الوطني العادي السابع لحزب الأحرار، إن الحكومة تحملت مسؤوليتها في ظل تداعيات الجائحة، وإرتفاع أسعار المواد الأساسية في الأسواق الدولية وإنتشار المضاربة في الخارج وضعف التساقطات وكذلك الحرب.
وتابع المتحدث نفسه، أن حزبه الذي يقود الحكومة، لن يختبئ وراء كل ذلك،، ولكنه سيواجه هذه الصعوبات والتشويشات بـ”أغراس أغراس”، والعمل من أجل التنمية، وتنفيذ الوعود والالتزامات التي جاءت بها الحكومة، وقطعها مع الناخبات والناخبين.
ومضى عزيز أخنوش، قائلا في هذا الصدد “حنا ناس ديال الكلمة”، مضيفا “حنا حاضرين في وقت الشدة وغادي نخرجو من الازمة”.
وتعهد رئيس الحكومة، من أجل ذلك، بمحاربة الرشوة والريع والمحسوبية والمضاربات، ومواصلة الاشتغال على ملفات ظلت متوقفة لسنوات، بعدما إستعادة مؤسسة رئاسة الحكومة هيبتها.
وذكر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالخطوط العريضة، لعدد من برامج الحكومة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وخلق فرص الشغل وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، ومنها رصد 3 ملايير درهم لدعم مادة السكر، و18 مليار درهم لدعم غاز البوتان (البوطا)، فضلا عن إطلاق برنامج أوراش لخلق فرص شغل مؤقتة، وبرنامج “قروض شرف” لتمويل حاملي المشاريع من المقاولين الشباب بدون فائدة.
