تمروت (إقليم شفشاون) –le12
مع العد العسكي لوصول فرق الإنقاذ إلى الطفل ريان، بات سؤال حول ماذا سيكون عليه الوضع الصحية للطفل الريان عند إنقاذه بعد قضائه نحو 60 ساعة في قاع بئر بعمق 32 مترًا مع نقص حاد في الاكل والشرب والهواء؟، يطرح نفسه بقوة وسط الرأي العام المغربي.
وعن الأعراض التي يعاني منها عادة الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة دون أكل ولا شرب ولا حركة، أبرز الدكتور خالد أمل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شفشاون أن هذه الوضعية قد تتسبب في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم. وأضاف الدكتور خالد أمل ،كما يمكن أن تتسب في بعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يتعرض لها الشخص أثناء سقوطه.
وتحسبًا لاي طارئ، أوضح المسؤول الصحي، أنه تم تعبئة الأجهزة الضرورية وفق السيناريو الأسوأ من أجل التكفل بهذه الحالة.
وجرت على مقربة من موقع الحادثة تعبئة الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية للقيام بالفحوصات الأولية وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.
وأفاد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون، الدكتور خالد أمل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تنفيذا لتعليمات وزيرالصحة وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بطنجة–تطوان–الحسيمة والسلطات الإقليمية، تمت تعبئة أطر المركز الصحي تمروت، وتعبئة طاقم طبي ثان من المستشفى الإقليمي محمد الخامس متخصص في التخدير والإنعاش منذ مساء يوم الثلاثاء.
وقال إن الأطقم الطبية المرابضة بعين المكان مجندة للمساهمة في إغاثة وإنعاش الطفل ريان بعين المكان فور إخراجه من البئر، ثم بعد ذلك نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، موضحا أن هذه الجهود تتم بتكامل مع الجهود التي تقوم بها مختلف فرق الإنقاذ بإشراف مباشر منعمالة إقليم شفشاون.
كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي مجهزة بأجهزة الإنعاش من أجل تسريع نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة صحية.