الشاون –مراسل le12
إقترب عملية الحفر اليدوي في حدود الساعة الثانية من صباح الجمعة من الوصول إلى الطفل ريان.
وذكر مصدر مطلع، أن الطفل ريان لايزال على قيد الحياة، وأن إحداثيات فرق الهندسة المدنية تنظم عملية الحفر اليدوي بعد توقف الحفر بالجرافات.
وأضاف أن عملية الحفر اليدوي تجري وفق ضوابط تقنية لتفادي كل ما يعيق الوصول الآمن للطفل ريان.
وتأمل فرق الإنقاذ في إنقاذ حياة ريان اليوم الجمعة، بعد جهود جبارة قامت بها منذ الثلاثاء الماضي.
وشق فرق الانقاذ قناة بقطر كبير في إتجاه البئر، بغرض الوصول إلى الطفل ريان، وإخراجه من قاع البئر/ الحفرة بنجاح.
و واصلت فرق الانقاذ التابعة لجهاز الوقاية المدينة بإسناد من الدرك الملكي، جهود إنقاذ الطفل ريان من قعر بئر عبارة عن حفرة بعمق ثلاثون مترًا.
وإختلطت مشاعر ساكنة قرية تمروت بإقليم شفشاون، وظهرت أصالة وقيم المغاربة في التضامن والتآزر، خلال جهود عملية إنقاذ الطفل ريان، بعدما قضى ليلتين ونصف الليلة في قاع هذا البئر .
وساعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منذ أول أمس الثلاثاء صور الواقعة في التعجيل بتدخل فرق الإنقاذ لانقاذريان البالغ من العمر نحو 6 سنوات.
وباءت عدة محاولات الانقاذ بالفشل، نظرا للحرص على حياة الطفل وضيق قطر البئر /الحفرة الذي لا يتجاوز 50 /60 سنتمتر.
وتطوع شباب نحيف نحو التدلي الى قعر البئر لانقاذ الطفل لكن لم تنجح المحاولة، في وقت كانت فرق الإنقاذ التابعةللوقاية المدنية قد ألقت بأنبوب التنفس الإصطناعي لتزويد الطفل بالأوكسبجين حتى يبقى على قيد الحياة.
وجرى طوال ساعات هذه الأزمة، تصويب أشعة الإنارة إلى قاع البئر عبر مصباح كهربائي، لازالة العتمة عن المكان الذي يتواجد به الطفل، مع بعث رسائل تهدئة وإطمئنان للحفاظ على صحته النفسية، قبل تصويب كاميرا إلى قاع البئر نقلتإلى جهاز كومبيوتر تحركات الطفل.
وغالب الطفل ريان ساعات الجوع والعطش في قعر هذا البئر غير المغطى، بالماء والتمر، في انتظار إنقاذه بعد حفر حفرة بشكل عمودي بعمق البئر الذي سقط إلى قعره، وأخرى بشكل أفقي، جاري الحفر فيها بطريقة يدوية. وعرفت هذه القضية تناول إعلامي وطني ودولي واسع، وأبانت عن تضامن عربي كبير مع المغرب،
وسخرت الحكومة وفق مصدر جريدة Le12 .ma كل إمكانياتها لإنقاذ الطفل ريان، الذي تتابع عملية إنقاذ حياة شخصيات كبيرة في الدولة بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس.
