م. س/ه. ش
لم يكن أكثر المتفائلون، يعتقدون أن مغامرة المنتخب المغربي في نهائي الكان في أدغال الكاميرون، ستحقق المستحيل، وتصل الى التتويج الإفريقي على البساط السحري.
المغاربة كجمهور رياضي يعرف أسرار كرة القدم، منحوا طوال 24 شهرًا كل الدعم للمدرب العنيد وحيد أو قل “وحيد القرن“، نسبة إلى “قصوحية رأسه“.
لقد تابع الجميع صحافة ونقاد وجمهور أنه في المبارايات المعقدة لا يخلق الفارق إلا لاعبون مثل محمد صلاح ، وحكيم زياش، وحمد الله ومزراوي..
إبعاد المدرب البوسي، وحيد حليلوزيتش، لهذا الثلاثي عن المنتخب المغربي جعل الفريق الوطني في الليلة الظلماء يفتقد إلى قمر زياش وقمر حمد الله..لذلك كان طيف واسع من الجمهور المغربي يمني النفس في نجاح عناد وحيد على مطلب الجمهور لكن العكس هو الذي حصل..
لقد توقفت مغامرة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم عند دور ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا الكاميرون، بعد انهزامه أمام منتخب مصر بهدفين لواحد، في اللقاء الذي جمعهما عشية اليوم الأحد على أرضية ملعب أحمادو أهيدجو بياوندي.
وبعدما كان المنتخب المغربي سباقا إلى التسجيل بواسطة سفيان بوفال (د 7 ض ج)، ادرك الفراعنة التعادل بواسطة محمد صلاح (د 53)، الذي خلق الفارق بتمريرة حاسمة لمحمود حسن تريزيغيه سجل عبر ها الهدف الثاني في الشوط الإضافي الأول (د 100) .
خرج المنتخب المغربي من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا وفِي قلب الجمهور المغربي غصة الإقصاء..
شاهد رد فعل الشارع الرياضي المغربيالغاضب من المدرب وحيد