مراكش –جواد مكرم
يواصل العاملون في القطاع السياحي إبداع العديد وسائل مطالبة وزارتي الخارجية والصحة والحماية الاجتماعية برفع القيد على رغبة العديد من القطاعات الوزارية واللجنة العلمية وعموم المغاربة عن قرار إغلاق الحدود وإعادة فتح الاجواء والمعابر البرية والبحرية أمام تحرك الاشخاص والبضائع بين المغرب والعالم.
وتعالت الاصوات المطالبة بفتح الحدود وإنقاذ السياحة في المغرب، من مدينة مراكش عاصمة السياحة و أكثر الوجهات السياحية تضررًا من قرار الإغلاق المغربي.
وإنخرط أصحاب الكوتشيات اليوم الثلاثاء في مطالب باقي العاملين في القطاع السياحي الرامية إلى فتح الحدود وإنقاذ السياحية.
وابتكر عدد من أصحاب الكوتشيات طريقة معربة للاحتجاج على إستمرار قرار الإغلاق للحدود عندما رفعوا على ظهر عرباتهم يافطة كتب عليها نداء :” إفتحوا الحدود ..القضية محزوقة“. في إشارة إلى الكساد الذي يعرفه نشاطهم جراء وجود السياحة على حافة الإفلاس.
وتصاعدت مطالب مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة والرحلات الخارجية، من أجل دفع الوزارات المعنية داخل الحكومة لإعادة فتح الحدود.
وعلى المستوى السياسي، تكاد جميع الأحزاب تتوحد في مطلبها القاضي بفتح الحدود أمام حرية حركية الأشخاص والبضائع، مع الحرص على التقيد بالإجراءات الإحترازية.
بوريطة: “الهدف واضح وهو فتح الحدود لكن مع توفير الشروط الضرورية”
وفِي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماع أمس الثلاثاء، الحكومة إلى ضرورة الانكباب الفوري على مدارسة الجدوى من استمرار توقيف جميع الرحلات الدولية، والعمل على فتح المطارات والحدود في وجه الرحلات السياحية والتجارية والإنسانية، لاسيما أمام التجربة الهامة التي راكمتها بلادنا في مواجهة تطورات هذه الأزمة الصحية.
وأضاف بلاغ للحزب “الشيء الذي سيمكن بلادنا من إنعاش اقتصادها السياحي (بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها هذا القطاع بعد قرار الإغلاق)، وبالتالي خدمة القضايا الإنسانية لمواطناتنا ومواطنينا العالقين داخل وخارج أرض الوطن“.