*جواد مكرم
قاد خلاف بين مدرسة في بولمان، مع مدير المؤسسة التي تشتغل فيها إلى نصب خيمة للسكن فيها كنوع من الإحتجاج، رغم قساوة طبيعة المنطقة التي تشهد موجة برد قارس وسقوط الثلوج.
ووضعت المدرسة (ب م) العاملة في مدرسة اتسيوانت بمديرية بولمان، نسخ من عدد من المراسلات والشكايات على واجهة الخيمة.
وتدعي المدرسة، التي تنتمى إلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل، أنها إضطرت للسكن في خيمة بسبب إحتلال مسكنها من طرف مدير المجموعة المدرسية“.
وتداول رواد مواقع التواصل على نطاق واسع قضية هذه المدرسة، خاصة أن سكنها في خيمة في الخلاء قبالة المدرسة التي تشتغل فيها يجعلها عرضة لمخاطر جمة لعل من أبرزها قساوة المناخ البارد جدا في أعالي منطقة بولمان الثلجية.
وعلق محمد حميد الصالحي الإطار التربوي المتقاعد عن الواقعة بقوله:« حتى إذا كان السكن خاص بالأستاذ (ة) فهناك مسطرة قانونية خاصة للاستفادة منه . هذا هو القانون..».
وتابع «وأما من حيث المستوى العلائقي والأخلاقي والإنساني.. فقد يمكن تدبير الأمر بشتى الطرق.. في انتظار اعتمار السكن بصفة قانونية لا تعرض أيا من المدير أو الأستاذ(ة) للتبعات القانونية..!».
ومن جهته علق الإطار التربوي ولد مالك عبد الرحيم قائلًا:«السكن من حق المدير لأنه إن دخل مع الاستاذة في تباري سيرجح استفاذته إن عرض ذلك على لجنة المديرية والتي يحضرها مفتشي المؤسسة».
وأضاف، «لكن إن كانت الأستاذة تسبقه بالاستفاذة ولا فيش 4 في إسمها ليس بإمكانه إخراجها نفس الشيء بالنسبة له، وعليه الأستاذة تبحت عن سكن وباركا من الشوهة موضوع تافه“. على حد تعليقه.
ومن جهته تفاعل الإطار التربوي يحيى عباوي ويسالني مع الموضوع بتعليق جاء فيه:«أين هم المسؤولون على هذا المدير وما هو دورهم في مثل هذه الحالات ؟ مفتش المقاطعة والمدير الإقليمي ومدير الأكادمية هم من يحلوا مشكل هذه الأستاذة خصوصا إذا كانت المؤسسة تتوفرعلى سكن وضيفي شاغر علما بأن المدير هو المعني الأول بهذا الحل والواقع أنه على الوزارة الوصية توفير مساكن للأساتذة لكل مدرسة في العالم القروي ولو جماعاتية على الأقل».