*أحمد الدافري

حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي في تيزي أوزو سنة 2014 تعود لتلوث العلاقة بين الكاميرونيين وبين منتخب الجزائر..

تفاجأ المدرب بلماضي بسؤال وجهه له صحافي كاميروني في الندوة الصحفية عقب خروج المنتخب الجزائري من الكأس بعد الهزيمة ضد كوتديفوار، قال له فيه ألا ترى أن خروج منتخب الجزائر من المنافسة في دوالا ناتج عن اللعنة التي تطارده بسبب مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي؟..

إيبوسي كان سنة 2014 لاعبا ضمن فريق شبيبة قبائل تيزي أوزو، وكان هو هداف البطولة الجزائرية. يوم 23 غشت من نفس السنة إستقبلت شبيبة القبائل فريق اتحاد العاصمة.

سجل هذا الأخير الهدف الأول تعادل إيبوسي من ضربة الجزاء.

الصورة للهداف إيبوسي في أحد استجواباته مع الصحافة الجزائرية وهو يرتدي قميص فريق شبيبة القبائل.

إنتهت المباراة بانتصار فريق العاصمة بهدفين لواحد.

عندما كان اللاعبون في طريقهم نحو مستودع الملابس تعرضوا لرشق بالحجارة كما قيل.

أصيب إيبوسي بحجر في رأسه كما قيل.

بعدها قيل بأنه توفي بسبب الإصابة التي تعرض لها في رأسه.

أفراد عائلة إيبوسي رفضوا هذا التفسير، واعتبروا أن عملية القتل كانت مدبرة من جهة ما.

لقد تشبثوا بأن التشريح الشرعي الذي تم إجراؤه على جثمان إيبوسي في دوالا أكد لهم أنه توفي بسبب تعرضه للضرب المبرح الذي وجدت آثاره في أنحاء جسده وليس بسبب ضربة حجر في الرأس، وطالبوا بفتح تحقيق حول من قتله ولماذا تم قتله، وهي الاتهامات التي تنفيها السلطات الجزائرية.

وبمجيء المنتخب الجزائري إلى الكاميرون للتنافس على كأس إفريقيا في مدينة دوالا، عاد هذا الحادث إلى الأذهان، وبدأت ساكنة دوالا تردد من خلال صحافييها بأن هزيمة منتخب الجزائر سببها روح ألبير إيبوسي.

مشاكل.

وهذا ما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *