*محمد سليكي

لاشك أن شخصية رئيس حكومة بحجم عراقة ومكانة المملكة المغربية بين الأمم، كانت حاضرة.. في المرور التلفزي أمس لرئيس الحكومة.

الرجل تحدث بدون لغة خشب ولا خطاب التهريج والتهييج..

لقد كان واضحًا كعادته مع المغاربة وسمى الأشياء بمسمياتها بدون لف ولا دوران..

حتى عندما تحدث عن الفريق الوطني، تكلم بلغة “ولد الكرة”  لي لعبها ماشي لعاودو ليه عليها..

ظهر أن كرسي رئيس الحكومة يملؤه رجل دولة، لا رجل جماعة أو تيار..

لعل ذلك ما يعبر عنه قوله: “أنا رئيس حكومة للجميع، أغلبية ومعارضة”.

لاشك أن الخطاب السياسي في مؤسسة رئيس الحكومة إسترجع قاموسه..

من هنا تنطلق معالم مسار عودة الثقة.. والباقي مجرد جزيئات.

لا تنسوا أن مؤسسة رئيس الحكومة هي وجه من وجوه مؤسسة الدولة التي من خصائصها الهيبة.

ولا يستقيم أن تبقى مؤسسة الحكومة مفتقدة إلى شخصية وكاريزما السيد الرئيس.  

ولأننا نتحدث عن المملكة المغربية، فكل تقوية لمؤسسة من مؤسساتها يدفع بالبلد إلى الأمام، ويغيظ واحد الدولة “هوك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *