م. الحروشي 
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن المواطنين يريدون رؤية النتائج أكثر من رؤية رئيس الحكومة، مؤكدا أن هذا   ما تشتغل عليه الحكومة حالياً، موضحاً أن الخروج إلى الإعلام يكون كلما دعت الضرورة لذلك، معتبرا أن التدابير التي قامت بها الحكومة خلال الـ100 يوم أولى من عملها تتضمن إشارات واضحة للوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وإعتبر رئيس الحكومة الذي كان يتحدث قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء في برنامج مباشر خاص على القناتين الأولى والثانية، أن الحكومة كانت حاضرة خلال المئة يوم الأولى من عمرها، حيث عقدت 14 مجلسا حكوميا فضلا عن المشاركة في 22 جلسة للأسئلة الشفوية في البرلمان وعقد لقاءات برلمانية أخرى.

وجواباً على تواصل رئيس الحكومة مع الإعلام، قال « إنتظارات المغاربة كبيرة، والمواطنون، يريدون رؤية النتائج أكثر من رؤية رئيس الحكومة، وأن الخروج إلى الإعلام يكون كلما دعت الضرورة لذلك ».

وفي معرض حديثه عن حصيلة 100 يوم الأولى من عمر حكومته، قال « إن جميع الإجراءات التي شرعت فيها الحكومة خلال الـ100 يوم الأولى، تدل على وفائها بالتزاماتها تجاه المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيها».

وتابع، قائلا إن  الحكومة مباشرة بعد تعيينها من طرف جلالة الملك محمد السادس، سارعت إلى عدم هدر الوقت وبدء الاشتغال عبر وضع برنامج حكومي وإخراج قانون المالية إلى الوجود في ظرف شهرين.

وعبر عزير أخنوش، عن إرتياحه لحصيلة 100 من عمر الحكومة في خدمة الوطن والمواطنين، منوها بظروف إشتغاله إلى جانب باقي مكونات الحكومة التي قال إنها تضم كفاءات عليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *