الدار البيضاء -المراسل
إندلعت مواجهات عنيفة بين محسوبين على أنصار الوداد والرجاء، توسعت في شوارع حي مولاي رشيد في الدار البيضاء أمس الثلاثاء مباشرة بعد نهاية مباراة المغرب أمام الغابون، وذلك يرجح مصدرنا، على خلفية إختلاف في الآراء حول أداء الودادي السابق أيوب الكعبي، وغياب الرجاوي سفيان رحيمي عن تشكيلة المنتخب.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 19 يناير الجاري، عن إيقاف عشرة أشخاص من بينهم قاصرين اثنين، يشتبه في تورطهم في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
ووفق مصدر الجريدة الالكترونية “le12.ma“، فقد توصلت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في إحداث الفوضى وتبادل العنف والرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف عشرة أشخاص من المشتبه فيهم، والذين تم العثور بحوزتهم على ثلاثة أسلحة بيضاء وأداتين راضتين.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف جميع المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.