le12.ma

 

صرّح مبارك أردول، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، اليوم الأربعاء، لأن قوات الأمن اعتقلت نائب الأمين العام للحركة، ياسر عرمان.

وعاد عرمان، الذي كان يقيم في الخارج وحكم عليه بالإعدام غيابيا إلى البلاد في 26 ماي الأخير، بعد ثماني سنوات في منفى اختياري، متنقلا بين عدد من البلدان.

وقد حظي عرمان باستقبال حاشد في مطار الخرطوم الدولي من قبَل قادة المعارضة السودانية وأنصار الحركة الشعبية، التي كانت تقاتل حكومة الرئيس المعزول عمر البشير في ولايتي “النيل الأزرق” و”جنوب كردفان”.

واندرجت عودة عرمان، بحسب بلاغ سابق للحركة الشعبية، في إطار حسن النوايا ووضع أجندة الحرب والسلام وقضايا المهمشين ضمن أولويات المرحلة المقبلة.

ووصل وفد من الحركة مكون من سبعة أعضاء، يترأسهم الناطق باسم الحركة الشعبية، مبارك أردول، إلى الخرطوم في 11 ماي الماضي لأول مرة منذ ثماني سنوات، إثر اندلاع الحرب في المنطقتين المذكورتين. وتوجه الوفد من مطار الخرطوم الدولي إلى ساحة الاعتصام، أمام القيادة العامة للجيش السوداني.

وتقاتل “الحركة الشعبية” النظام السابق في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011 وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة في المنطقتين وفشلت كافة الجولات التفاوضية مع النظام السابق في التوصل إلى اتفاق سلام يوقف الحرب.

وانقسمت الحركة في 2017، بعد أن عزل مجلس تحرير جبال النوبة قائديها ياسر عرمان ومالك عقار وتعيين عبد العزيز الحلو رئيساً وقائدا للجيش الشعبي.

وفي أبريل الماضي، انحاز الجيش السوداني للشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير من الحكم، بعد أربعة شهور من الاحتجاجات المستمرة في الأحياء والأسواق ومواقف المواصلات العامة، قبل أن تتوج بالوصول إلى مقر قيادة الجيش والاعتصام أمامها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *