le12.ma
طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إقليم الحوز بفتح تحقيق في توالي حوادث الغرق في الإقليم وترتيب الجزاءات على المسؤولين عن ذلك، إضافة إلى تسييج قناة الري “زرابة” ووضع علامات التشوير لمنع السباحة فيها وكذا وضع برامج تنموية هادفة وجاّدة للنهوض بأوضاع الإقليم.
وأفاد بلاغ للمكتب الحقوقي في هذا الصدد بأن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتابع بقلق وأسى شديدين توالي حوادث الغرق المميتة في إقليم ىالحوز،ووخصوصا في الدائرة الترابية “أيت أورير”، بحيث شهد هذا الشهر ثلاث حالات وفاة إحداها في قناة الري “زرابة” والثانية في أحد صهاريج الضيعات الفلاحية في جماعة تمازوزت، راح ضحيتهما تلاميذ يافعون في مقتبل العمر.
كما توقف المكتب الحقوقي عند توالي هذه الحوادث سنويا مع حلول فصل الصيف، في غياب أماكن للترفيه والسباحة ومتنفسات في عز الحر الشديد الذي تشهده المنطقة. وسجل البلاغ، أيضاً، “التعاطي السلبي والمستهتر للسلطات المحلية في وضع حد لهذه الحوادث المأساوية وإنهائها”.
وتقدّم المكتب المحلي بتعازيه لأسر ضحايا حوادث الغرق، محملا المسؤولية للسلطات الإقليمية ومكتب الحوز في عدم وضع حد لهذه المآسي بتسييج قناة الري “زرابة”. كما حمّل المسؤولية للسلطات المحلية والمجالس الجماعية في الإقليم في عدم توفير متنفسات وأماكن الترفيه لأبناء الإقليم.
