le12.ma
كشفت مصادر مطلعة معطيات جديدة حول الواقعة التي هزّت سيدي يوسف بن علي في مراكش بعدما ضبط رجل زوجته في وضع مخلّ مع عشيقها.
وقالت المصادر إن فصول القضية بدأت بعدما ارتاب الزوج (31 سنة) في تصرفات زوجته (23 سنة) وقرر ترصدها لقطع الشك باليقين، بعد أن أخبرته ليلة أمس الأحد، بأنها ستخرج رفقة طفلها (ثلاث سنوات) إلى الحديقة للترويح عن نفسها وطلبت منه الاعتناء بطفلهما البكر إلى حين عودتها، وهو الطلب الذي قبل به الزوج.
وتابعت المصادر ذاتها أن الزوج اقتفى أثر زوجته بعد مغادرتها دون أن تشعر به، إلى أن ضبطها بالقرب من مجسم “عربة الكوتشي” في واحة الواحة الحسن الثاني وهي بصدد تبادل القبل والعناق مع عشيقها (1994) فما كان من الزوج الإ أن أمسك بالأخير وانهال عليه بالركل والرفس والضرب، ليُنقل على إثر ذلك إلى المستعجلات لتلقي العلاج بعد تدخل عناصر الأمن التابعة للدائرة السادسة بعد إشعارها من مواطنين تجمهروا بمكان الواقعة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم اقتياد الزوجة المتلبسة بالخيانة الزوجية رفقة عشيقها إلى مقر الدائرة الأمنية للتحقيق معهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهما على أنظار النيابة العامة، بعد إصرار الزوج على متابعتها بالخيانة الزوجية.
