le12.ma

 

قال الدكتور رشي لزرق، الخبير الدستوري، في تصريح خصّ به صحيفة “le12.ma”، إن الدولة مطالبة بحماية لاعبي وجمهور الوداد بتونس تفعيلا لمبدأ “الحماية الدبلوماسية”.

وأضاف لزرق، في تصريحه للصحيفة، أن مبدأ الحماية الدبلوماسية ينص على أن كلّ من أضر بمواطن المغاربة فهو يضر بالدولة المغربية، ومن واجب الدولة أن تحمي مواطينها.

ويعدّ هذا المبدأ، التي تم التوافُق على العمل به، بحسب محدّثنا، من الأسس الرئيسية للعلاقات بين الدول.

وتابع لزرق أنه “رغم بروز معاهدات حقوق الإنسان التي تمنح الفرد حقوقا لا تُلزم دولة الفرد فقط، بل تلزم الدول الأخرى دون حاجة إلى تدخل دولة الفرد الوطنية، فإن الحماية الدبلوماسية تظل إجراء في القانون الدولي ينبغي للدولة المغربية إعمالُه لضمان المعاملة العادلة للمواطنين المغاربة في الخارج”.

وأكد محدّثنا أن ما شهدته تونس، من اعتداءات على الجماهير الودادية، والتي امتدت إلى بعض لاعبي فريق الواد البيضاوي، يوجب على الدولة المغربية تفعيل مبدأ “الحماية الدبلوماسية” للمواطنين المغاربة في التراب التونسي، باعتباره من أهم المبادئ التي يمكن الاستعانة بها للدفاع عن مصالح المغرب.

وخلص لزرق في حديثه إلى “le12.ma” إلى أن سفارة المغرب في تونس ملزمة، من الناحية القانونية، بتوفير درجة من الحماية القانونية للمواطنين المغاربة في التراب التونسي، وفق ما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة الثالثة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) والتي تنص على أن “البعثات الدبلوماسية تقوم بحماية مصالح الدولة المعتمدة ومصالح رعاياها في الدولة المعتمد لديها ضمن الحدود التي يقرها القانون الدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *