وكالات -le12.ma

 

انطلقت، مساء اليوم الجمعة في “قصر الصفا” في مكة المكرمة، أشغال القمة الإسلامية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الأمير مولاي رشيد، الذي يمثل الملك محمد السادس.

وتُعقد القمة، التي يرأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور قادة ورؤساء وممثلي الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، لبحث سبل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.

وسيناقش المجتمعون في القمة الإسلامية، التي تتزامن مع الذكرى الخمسينية لتأسيس المنظمة، مستجدّات القضية الفلسطينية، في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى المبارك وتصعيد ممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلة ضمه الأراضي الفلسطينية عن طريق الاستيطان.

وتتطرق القمة لقضايا الإرهاب والتطرف والرهاب من الإسلام أو ما يعرف بـ”الإسلاموفوبيا” وتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، في ظل انبعاث الحركات العنصرية في مختلف أنحاء العالم وتصاعد اليمنين المتطرف في عدد من الدول الغربية على الخصوص.

وإضافة إلى الملفات السياسية الراهنة، تناقش القمة عددا من القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية المدرجة ضمن مخططات عمل منظمة التعاون الإسلامي.

ويُرتقب أن يصدر عن القمة الإسلامیة “إعلان مكة”، إضافة إلى البیان الختامي، الذي سیتطرق للعدید من قضایا العالم الإسلامي في الوقت الراهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *