م. الحروشي
بعد أسبوع على تفجر فضيحة نبش قبر ميت مدينة القنيطرة بدون إذن صادر عن جهة رسمية، حلت عناصر من الشرطة أول أمس الجمعة، بمقبرة الرضوان.
وتفيد معطيات جريدة LE12.MA عربية، أن عناصر الشرطة قامت بحملة تحقق من هوية عدد من المشبه بهم من رواد المقبرة، فضلًا عن عدد من حفاري قبور وباعة مقتنيات زيارة القبور.
وتشير ذات المعطيات، أن عناصر أمنية مرفقة عون سلطة في المنطقة ظلت تراقب المدخل الرئيسي المقبرة لساعات، قبل أن تنصرف إلى حال سبيلها.
يذكر أن مقبرة الرضوان لا تحظى برضا غالبية روادها من عائلات موتى المسلمين جراء تسلل منحرفين الى فضائها تحت أكثر من عباءة غير بريئة.
شاهد. حفار قبور يكشف حصريًا لجريدة «Le12» قصة قبر ميت القنيطرة
وكانت الضابطة القضائية لدى المنطقة الأمنية المهدية التابعة لولاية أمن القنيطرة، قد إجتمعت خلال بداية الاسبوع الجاري إلى شخصين وسيدة، فيما جرى إستدعاء ما لا يقل عن ثلاثون شخصا ما بين مشتبه بهم وشهود.
وتفيد معطيات جريدة LE12.MA عربية، أن البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، إستند في إستدعاء المطلوبين على شكاية أفراد من عائلة الميت، وصور ثابتة ومتحركة لأشخاص ظهروا وهم يأتون أفعالا لها صلة بجريمة نبش قبر ميت وإنتهاك حرمة مقبرةكما جرمها القانون الجنائي المغربي وأفراد لها عقوبات سالبة للحرية وأخرى تغريمية.