فضل الكهالي*
إذا صادف وقابلت شخصا مشحونا بأفكار السلالية والمذهبية، لا يعبد رب العباد بقدر عبادته للعباد، بالمخالفة لتعاليم الدين الأسلامي، فاعلم أنك في اليمن، وأن هذا الشخص وعيّنته يمثلون وصمة عار في جبين هذا الشعب.
-تمجيد لصوص صادروا مدّخرات الدولة انعكاسٌ لهذا النموذج، الذي ما زال رواده يقتاتون من فضلات أفكار حقب زمنية اندثرت، لأنها أخفقت وما زالت تراكم الإخفاقات، وإن تعددت الصور.
-النهضة العمرانية الحاصلة في مدينة صنعاء وصمةُ عار في جبين كل من أباح واستباح أموال الشعب وجاء إليهم بمبررات واهية لتفسير أسباب معاناتهم؛
-الرواتب المصادرة وصمة عار؛
-الخدمات: لا كهرباء لا مـاء لا غـاز لا صحة لا تعليم لا صرف صحي..
انعدامهـا وصمة عار، وأي عار؛
-انتشار الأمراض والأوبئة وصمة عار؛
-تفشي ظاهرة الفساد وتمييع قضايا التلاعب بالمال العام وصمة عار؛
-توزيع المناصب على هيأة هدايا وامتيازات لأسر بعينها وصمة عار؛
-غياب العدالة الاجتماعية وتعزيز الفوارق الطبقية، بدل من إزالتها، وصمة عار.
فعلى ماذا يزايد البعض في الإعلام؟ وبمن يتلاعبون؟ وإلى متى ستستمر هذه اللعبة الساذجة؟!
***
*كاتب يمني
