le12.ma: وكالات

كشفت الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج عن فوائد عدة للبطاطا الحلوة على جسم الإنسان، أهمها: 

خفض نوبات هبوط السكر

وتُعد البطاطا الحلوة ذات مؤشر جلاسيمي منخفض، وهي تساعد في خفض نوبات هبوط السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين عند مريضات السكري، كما أنها مصدر غني بالكربوهيدرات والألياف الغذائية.

تقوية المناعة

بما أن البطاطا الحلوة مصدر غني وعالٍ في كل من فيتامين سي C وبيتا كاروتين، فبالتأكيد تلعب دوراً كبيراً في تقوية المناعة وتعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرّة ومكافحة الالتهابات والأمراض العديدة، وخاصة أمراض البرد والشتاء.

كما تحتوي على مادة الكولين التي تساعد على الاسترخاء، علاج الأرق، تحسين التعلّم والذاكرة والتقليل من الالتهابات المزمنة.

مكافحة علامات الشيخوخة

بما أن البطاطا الحلوة هي مصدر لفيتامين أ A المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرّة ومكافحة علامات الشيخوخة، والتقدّم في السن والتجاعيد بشكل خاص، فبالتأكيد سيكون لها دور كبير في زيادة نضارة البشرة وإشراقها.

صحة العين

والبيتا كاروتين معروف بأهميته للحفاظ على صحة العين وسلامة النظر ومكافحة التنكس البقعي الذي قد يرتبط بالتقدّم في العمر، وكذلك الأمر بالنسبة لفيتامين C وفيتامين H كونهما نوعين من مضادات الأكسدة القوية.

مكافحة بعض أنواع السرطان

تلعب البطاطا الحلوة دوراً كبيراً في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان القولون. وبصفتها غنيّة بمركّبات الفلافونويد؛ فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة وسرطانات الفم.

الوقاية من فقر الدم

البطاطا الحلوة مصدر للحديد والفولات، وبذلك تلعب دوراً في الوقاية من فقر الدم. وينصح بتناولها بشكل خاص للحوامل كوجبة خفيفة سهلة الهضم تساعد في إمدادهن بما تحتجنه من عناصر غذائية مهمة.

صحة الجهاز الهضمي

يوصَى عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقلّ عن 25 إلى 30 غراماً، ولكن غالبية النساء قد لا تتناولن هذه الكميات، مما قد ينتج عنه الإصابة بالتلبك المعوي والإمساك.

وتعتبر البطاطا الحلوة أحد الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائية التي تساعد بالفعل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك.

كما أن استهلاك البطاطا الحلوة مرتبط بتحسين بكتيريا الأمعاء المفيدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *