le12.ma

 

بعثت “الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب” رسالة إلى كل من رئيس النيابة العامة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل “إصدار دورية تحث على عدم الصلاة في قارعة الطريق والشوارع وسكة الترامواي”، حتى لا يتم توقيف السير العادي للحياة العمومية والتنسيق مع السلطات العمومية لتطبيق هذه الدورية.

وعبّرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في رسالتها عن “قلقها من الحملة الإرهابية المدينة لبعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي المغربي (حزب العدالة والتنمية، جماعة العدل والإحسان وبعض المجموعات السلفية) من خلال وسائط التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل.

وشدّدت رسالة الجبهة على أن “هذه الحملة تنامت خلال رمضان بإعطائه لبوسا شرقيا وهابيا وإخوانيا لا علاقة له مع الإسلام الوسطي المغربي، الذي يجعل رمضان عيدا من الأعياد الاجتماعية والدينية”.

وأضاف محررو الرسالة أن “المتطرفين من الإسلام السياسي المغربي قد انتهزوا دخول رمضان لشن حملة على الحريات الفردية والشخصية في اللباس والمظهر، لتصل بهم الحملات إلى الهجوم على الصحافية نورا الفواري والمؤسسة الإعلامية التي تشتغل بها، لا لشيء، إلا لأنها قامت بواجبها المهني بفضح ممارسات خارج القانون وخارج مظاهر الاستقرار وخارج النظام العام؛ بل وخارج الدين السمح، وكذلك حادثة اعتبار المنشط الإذاعي مومو “عدوا للإسلام”، لأنه تكلم في الموضوع نفسه.

ودقت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ناقوس الخطر، معتبرة أن “هذه الممارسات غير بريئة وموجهة في شكلها وتوقيتها (عشية ذكرى الأحداث الإجرامية التي هزت الدار البيضاء في 16 ماي 2003) وكذلك رمزية ذكرى تأسيس مؤسسين الجيش الملكي والأمن الوطني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *