عن Casa24

 

خلّفت صورة ظهر فيها سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد البيضاوي والنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عن دائرة آنفا، وهو يؤدي صلاة الجمعة بجوار الملك محمد السادس داخل مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء ردود أفعال متباينة وأثارت جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل.

وقد علٌق على الصورة العديد من رواد وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي سواء من عشّاق الوداد البيضاوي أم من محبّي الغريم الرجا.

وقد ظهر في المشهد، إلى جانب رئيس الوداد، منتخبون وجدوا في هذه “الصورة الذهبية” فرصة سانحة للدّعاية السياسية في محيطهم، محاولةً منهم إقناع الناس بطريقة سمجة بأنهم شخصيات مهمّة وأنهم “واصْلين” و”مْرضيين الملك”، رغم أن المناسبة دينية والناس صيام والمقام يقتضي احترام حرمة الصلاة وقدسيتها.

وتحدّث بعض من حضروا مراسم صلاة الجمعة بجوار الملك أن المصليين الموجودين في مقصورة الصلاة رصدوا تحرّكات غريبة لرئيس الوداد وأصدقائه، إذ اخترقوا الصفوف ليصلوا إلى ذلك «الموقع الإستراتيجي» الذي مكّنهم من الظهور في إطار الصورة الملكية.

وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعية، تفاعلا مع الصورة، تعليقات لا تخلو من طرافة ودلالة. كما ركزوا على جلوس سعيد الناصري وراء أمير المؤمنين في وضع بعيد كليا عن الخشوع وعيناه صوب المصور ملتقط الصورة، غيرَ عابئ بما يقول خطيب الجمعة وما كان يقول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *