سلا – عبد الله الشرقاوي

 

جلس المتهمون الأربعة الذين وُجّهت لهم تهم مرتبطة بذبح السائحتين الءسكندنافيتين في الصف الأمامي في القفص الزجاجي المخصص للمعتقلين في قضايا الإرهاب على صعيد محكمة الاستئناف في الرباط، كمحكمة وطنية لها ولاية عامة على امتداد تراب المملكة، خلال جلستها التي عُقدت يوم الخميس 16 ماي 2019.

وشكل هؤلاء الأظناء الأربعة “كتلة” ظلت توشوش في ما بينها، والذين يبدو أنهم منذ مدة لم يروا بعضهم البعض، أو أنهم يريدون أن يفضفضوا أو “يتفقوا على خطة دفاعية”، أو أنهم يعاتبون بعضهم البعض على ما بدر منهم، إلى غير ذلك من السيناريوهات المحتملة.

وكان هؤلاء أول مجموعة تتم المناداة عليها، بعد افتتاح رئيس الهيئة القضائية الجلسة الثانية، للتأكد من حضور المتابعين الـ24 متهما الذين يوجدون قيد الاعتقال الاحتياطي، وتعيين محام لمن لا يتوفر منهم على دفاع، في إطار المساعدة القضائية، بحكم إلزامية حضور محام ومؤازرته للمتهم في هذه القضايا الجنائية، وغيرها مما يلزمه القانون.

وفي الوقت الذي شكل باقي المتهمين مجموعات متفرقة بين كراسي قفص الاتهام، جلس السويسري، الحامل للجنسية الإسبانية، على طرف كرسي يحدق في المارين من أمامه (محامين وعائلات المتهمين وصحافيين) ويتحدث بالإشارات مع والدته وزوجته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *