الرباط:Le12

يتلقى التنظيم الانفصالي في تندوف، الذي ينفذ أوامر الجزائر، ضربات متكررة تكسر ظهره، وتفضح أكاذيبه التي يروجها الإعلام الجزائري، وتكشف للعالم حقيقة التنظيم الانفصالي الذي يسعى إلى تحويل المنطقة لبؤرة توتر، وإغراقها في برك الدماء، وتسليمها لتجار السلاح والمخدرات والتنظيمات الإرهابية.

وتعمل الدبلوماسية المغربية، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، على التواصل مع مختلف الدول والهيئات والمؤسسات، للتعريف بعدالة قضيتنا، والروابط الشرعية والتاريخية والبشرية التي تربط المغرب بصحرائه، ووفاء قبائل الصحراء للعهد الثابت الذي يجمعهم مع العرش العلوي.

وشكلت مداخلات ممثلي سكان الصحراء، بالبرلمان الأوروبي، أمس الخميس، رسالة واضحة للعالم أن الصحراويين الأصليين يتشبثون بمغريبتهم، ويدافعون عن وطنهم، ويؤكدون على وفائهم له، فأبرزوا المميزات التنموية التي تزخر بها المنطقة، وأكدوا أن عائدات اتفاقية الصيد البحري، يستفيد منها أهل الصحراء مباشرة.

ويستمر المغرب في إذلال الجزائر والبوليساريو في مختلف المحافل الدولية، فتوقع الخبراء اقتراب موعد إنهاء هذا النزاع المفتعل، وتفكيك مخيمات المحتجزين في مخيمات البوليساريو، ومحاسبة المتورطين في الجرائم الإنسانية الخطيرة التي ترتكب فوق تراب الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *