le12.ma
توفي، ظهر اليوم الجمعة في العاصمة البريطانية، الشاعر العراقي فوزي كريم، الذي اختار الغربة مبكرا، بعد أن أمضى سنوات من عمره في الكتابة والتأليف، شعرا ونقدا وتأملات.
والراحل فوزي كريم شاعر وناقد ورسام عراقي وعاشق للموسيقى وكاتبٌ عنها، ويعد واحدا من كبار الشعراء في الوطن العربي.
وولد كريم في بغداد في 1945 وأكمل دراسته الجامعية فيها، ثم هاجر إلى بيروت في 1969، وعاد إلى بغداد في 1972، ثم غادرها ثانية في 1978 إلى لندن، موطن إقامته حتى وفاته.
وكان فوزي كريم، منذ مرحلة شبابه، لا يجد مفارقة في اعتماد الموروث والحداثة (الماضي والحاضر) مصدرين أساسيين لثقافته وقصيدته. فالموروث العربي يمده بالإحساس باللغة كمعقل لكيانه الروحي ويمده بالإحساس بالتاريخ والتواصل، فيما يُطلّ من نافذة الثقافة الحديثة على اللامحدود.