الرباط: نور الدين اليزبد
صحفي مغربي
في إحدى الرسائل ذات الطبيعة #الديماغوجية ل #النظام_الجزائري الموجهة للاستهلاك الداخلي والتي تطفح لحد الكذب بالنفخ في #الأنا الأفضل من الآخر/#المغرب، وعلى لسان الرئيس #عبد_العزيز_بوتفليقة قبل أن يصير مقعدا بسبب المرض (#اللهم_لا_شماتة)، خاطب الأخير المواطنين الجزائريين وهو يدشن مشروعا سكنيا موجها للفئات المعوزة بقوله: “احنا تنفرقوا عليكم الديور وشي وحدين تيفرقوا قفوف #رمضان“! وكاد أن يضيف حينها..#إياك_أعني_فاسمعي_يا_جارة !!
اليوم وبينما تعيش الجارة الشرقية على وقع الرعب الذي استوطن أشقاءنا بسبب جائحة #وباء_الكوليرا، تخرج الحكومة المغربية لتذكرنا وتذكر لمن يحتاج إلى تذكير من نظام #قصر_المرادية بأن #المملكة_السعيدة بأهلها لا توجد بها أية حالة ل#الكوليرا منذ سنة 1997، أي أننا متفوقون على بلد #الغاز_الطبيعي، على الأقل في المجال الصحي، ب21 سنة تقدما، وإذا علمنا أن مؤشرات التقدم عموما تعتمد كأساس وأولوية القطاع الصحي في تصنيف الدول المتقدمة، فإننا سنكون حتما متقدمين على جيراننا!
هنا يمكن لنا كمغاربة أن نفتخر ببلدنا وهو ما لا ننكره في كثير من المناسبات، نفتخر بمثل هاته الإنجازات حتى ولو كان أملنا وطموحنا وتطلعنا يجعلنا نصبو لأكثر وأفضل دوما، ولذلك فإننا ما ننفك ننتقد وننتقد حتى نبدو وكأننا سوداويون وعدميون، وما نحن كذلك ولكننا فقط نحب هذا #الوطن إلى النخاع!
#انتهى_الكلام
#لسنا_عدميين
و #خليونا_ساكتين