le12.ma -وكالات

 

سحب مدير الادّعاء الجنائي الكيني، بعد شهور من التحقيق، التهم الموجهة لفرع المجمع الشريف للفوسفاط في كينيا وأربعة مسؤولين (كريم لوفتي، مليكة كيراما، يونس عدو وبنسون أودغار) إلى جانب موظفين كبار في مكتب السلامة الصحي في كينيا.

وأفادت وسائل إعلام كينية عن المحكمة بأن المدعي العام وافق على الإفراج عن الكمية المحتجزة من الفوسفاط المغربي في “مومباسا”، بشرط أن يسحب فرع المجمع الشريف للفوسفاط طلبه الحصول عليها“.

وتابعت النيابة العامة في كينيا مجموعة من المسؤولين المحليين في فرع المكتب الشريف للفوسفاط بسبب شحنة أسمدة استوردها، قالت إنها “لا تستجيب للمعايير المحلية”. ووجّه القضاء الكيني لهؤلاء المسؤولين تهما “ثقيلة”، على رأسها “محاولة القتل وخرق الثقة وبيع سلع فاسدة”. ويتعلق الأمر بأسمدة استوردتها كينيا من المغرب في 24 يناير 2018، يبلغ حجمها 5 آلاف طن.

ونشرت وسائل إعلام كينية، بعد تفجر القضية، تقارير تفيد بأن عينات الفوسفاط المستوردة لا تستجيب للمعايير المطلوبة في ما يخص الفوسفاط الحيوي والنيتروجين والكبريت وأنها تحتوي على 0.33 من المحتوى الزئبقي، عوض 0.1 الذي هو حد أقصى.

ويشار إلى أن فرع المكتب الشريف للفوسفاط في كينيا كان قد نفى كل التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه “يلتزم دائما بالإجراءات التي تفرضها المعايير الكينية”. وقد قررت المجموعة آنذاك تعليق عمليات التسليم إلى كينيا مؤقتا حتى يتم البت في القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *