*هشام الشواش
بعدما عشن ساعة في الجحيم، أوقفت عناصر الدرك الملكي بجماعة بنمنصور التابعة للقيادة الجهوية لدرك القنيطرة، أمس السبت، إثنين من المشتبه في تورطهم في حادث الاعتداء على سيارة نفعية خاصة كان على متنها معلمات أثناء عودتهن من عملهن.
وتعرضت سيارة إحدى الأستاذات على مستوى النقطة الكيلومترية 34 قرب الطريق السيار الرابط بين القنيطرة وطنجة، لهجوم مجهولين كانوا على متن دراجات نارية.
وتفيد معطيات جريدة Le12.ma عربية، أن الهجوم الذي تم في حدود الساعة السادسة مساءا، أسفر على تكسير زجاج سيارة الاستاذة التي كانت إلى جانب زميلات لها في طريقهن نحو مدينة القنيطرة.
وتشير المعطيات نفسها إلى أنه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها مجهولون يمتطون سيارات نارية وهم يأتون تصرفات مشبوهة على مستوى المقطع الطرقي المذكور.
وفِي هذا الصدد دون الصحفي والمدون كروم بلعيد، “اعتدى مجهولون على أستاذات مكلفات يزاولن عملهن بكل من مجموعة مدارس السياح الابتدائية ومجموعة مدارس لخناشة بجماعة البحارة أولاد عياد إقليم القنيطرة، أثناء عودتهن على متن سيارة، من مكان عملهن”.
وأضاف، “المعلومات المتوفرة تؤكد أن الضحايا إعترض طريقهن خمس دراجات نارية بدوار “أولاد عبد الله” بجماعة “بنمنصور”، كل دراجة يركبها شابان، وقاموا بمحاصرتهن، حيث قامت ثلاثة دراجات باعتراض طريقهن من الأمام، فيما بادر الراكبون على الدراجتين الأخرتين يكسرون السيارة بآلات حديدية والحجارة في محاولة منهم لإيقاف السيارة لكن دون جدوى، ليلوذ المعتدون بالفرار”.
وتابع، “وقد لجأت الأستاذات ضحايا هذا الاعتداء إلى وضع شكاية بمركز الدرك الملكي ب”سوق الأحد أولاد جلول” وهن في حالة نفسية جد متدهورة بعدما عشن لحظات رعب حقيقية”.