الرباط:Le12

 

طلبت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند من ألمانيا، اليوم الاثنين 27 غشت، دعم بلادها في حملتها للدفاع عن حقوق الإنسان في العالم وذلك بعد أن نشب خلاف دبلوماسي بين كندا والسعودية.

والتزمت الحكومة الألمانية الصمت بشأن الخلاف بين كندا والسعودية في ظل مساعي برلين لإصلاح علاقتها المتوترة مع الرياض.

لكن صمتها أثار انتقادات من بعض السياسيين والجماعات المعنية بالحقوق.

وفي كلمتها خلال تجمع سنوي للسفراء الألمان في برلين، تجنبت فريلاند ذكر السعودية بالاسم لكنها ألمحت بطريقة غير مباشرة إلى الخلاف الذي أثارته تغريدة لها طالبت بالإفراج عن نشطاء لحقوق الإنسان تحتجزهم المملكة.

وردت الرياض على ذلك بتجميد أي صفقات تجارية جديدة مع كندا وطردت السفير الكندي وأنهت برامج تعليمية وطبية تدعمها المملكة في كندا.

وقالت فريلاند إن كندا ستظل دائما تدافع عن حقوق الإنسان “حتى عندما يقال لنا ألا نتدخل فيما لا يعنينا… وحتى عندما يتسبب الحديث عن ذلك في عواقب”.

وأضافت “نعتمد على الدعم الألماني ونأمل في الحصول عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *