القنيطرة -le12.ma
طالب أعضاء بجماعة الحدادة، فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة بـ”فتح تحقيق بشأن امتناع رئيس مجلس جماعة الحدادة عن رئاسة أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2019، التي عُقدت بالتاريخ نفسه داخل مقر جماعة الحدادة في “العصام”.
وجاء في الشكاية التي حصل موقع le12.ma الاخباري على نسخة منها، “نطلب منكم، نحن الموقعين أسفله، كأعضاء بالمجلس الجماعي الحدادة، بفتح تحقيق بشأن امتناع رئيس المجلس الجماعي الحدادة عن الالتحاق بقاعة الاجتماعات لافتتاح الدورة، رغم وجوده بمقر الجماعة وشوهد وهو يلج مكتبه. ويكون بفعله هذا قد خرق مقتضيات القانون التنظيمي 14.113 بسبب امتناعه القيام بالمهام الموكولة إليه”.
وتابعت هؤلاء الأعضاء في شكايته ضد الرئيس علال شكوة المدان بالحبس النافذ، “أن الرئيس المعني “رفض ترؤس أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2019، المبرمجة بتاريخ 02 -05 -2019، والتي وجه لنا استدعاء كأعضاء للمجلس للحضور لأشغالها”.
وأضاف موقعو الشكاية أنه “بعد تأكدنا من وجود رئيس مجلس جماعة الحدادة في مكتبه ورؤيته في المقر الإداري للجماعة حين التحاقنا بقاعة الاجتماعات، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا (وهو توقيت انطلاق أشغال دورة ماي 2019) وجدنا بقاعة الاجتماعات مدير شركة بوشرافة ومساعده، المكلفَين بعرض مشروع برنامج عمل الجماعة، الذي كان ضمن نقط جدول أعمال دورة ماي 2019، وبعد عدة تساؤلات عن سبب تأخر أشغال الدورة، أُخبرنا بمغادرة رئيس الجماعة مقرها في حدود العاشرة وخمسين دقيقة، برفقة أحد أعضاء المجلس الذي كان معه في مكتبه، مع العلم بأن ممثل السلطة أخبرنا في مدخل القاعة بأن رئيس الجماعة مريض ولن يترأس الجلسة، دون إيضاحات أو تحرير محضر في الجلسة، ولا عن مآلها”.
وشدّد الموقعون على الشكاية الموجهة ضد الرئيس شكوة الذي سبق ان تبرأ منه حزب “لامبة”، “على أن “استهتار الرئيس وفقدانه أغلبيته هما الدافع الأساسي لادّعائه المرض بهدف عدم تمكين الأعضاء الحاضرين من النصاب القانوني لانطلاق أشغال الجلسة”.
وتبعا لذلك، طالب المشتكون عامل الإقليم بـ”فتح تحقيق والقيام بما يلزم تجاه رئيس الجماعة بخصوص استهتاره بمؤسسة دستورية وخرقه مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المنظم للجماعات الترابية”.
يذكر أن الرئيس شكوة الذي يعشق”الشوا”، على الرغم من فضائحه التي كانت إحداها وراء إدانته ابتدائيا بالحبس النافذ، يحظى بحظوة غير مفهومة من طرف ممثل السلطة بدائرة أحواز القنيطرة، بينما المنطقة تغرق في بحار من المشاكل والاختلالات، كالعقاب الجماعي الذي تمارسه ادارة”لاراك” ضد ساكنة دوار اولاد امليك، وتنامي ظاهرة البناء العشوائي… وهذا ما ستعود اليه le12.ma و le12tv قريبا.
