م. الحروشي

عدد عبد الكريم إبنو عتيق، مرشح الكتابة الأولى للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ما وصفها بالخروقات تمس مصداقية التحضير للمؤتمر “الذي نسعى جميعا أن يكون محطة للتنافس بواسطة مشاريع وإجتهادات قادرة على تحصين المشروع الإتحادي والتوجه نحو المستقبل”. على حد تعبيره.

 وفي هذا الصدد، قال إبنو عتيق في بلاغ ثان له، حصلت جريدة LE12.MA على نسخة منه، : “دون الوقوف عند ما ذكرناه في البلاغ رقم 1، لاسيما ما يتعلق بخرق المواد 213 و 214 و 216 من النظام الداخلي للحزب، فإننا نود في هذا البلاغ الوقوف عند المادة 219 من نفس النظام الداخلي، والتي تؤكد على أن أجل البث في الترشيح بالقبول أو الرفض من طرف لجنة التأهيل يجب أن لا يتعدى ثلاثة أيام، مع تبليغ قرار اللجنة إلى المعنيين بالأمر ، وبذلك تكون الورقة التنظيمية بإقتراحها تقديم طلبات الترشيح إلى رئاسة المؤتمر يوم إنعقاده، خرقا لمبدأ تكافئ الفرص بين كافة المترشحين، من خلال إعطائهم الوقت الكافي لتقديم أطروحاتهم و تبليغها إلى كافة المناضلين في كل أنحاء المغرب خلال الفترة الفاصلة بين تقديم الترشيحات و تاريخ إنعقاد المؤتمر”.

إبنو عتيق يصف إقرار “الولاية الثالثة” في الاتحاد الاشتراكي بالانتكاسة وهذا ما جاء في البلاغ رقم 1

وتابع،” بالإضافة إلى القفز على المادة 220 من النظام الداخلي التي تعطي إمكانية للمرشحين بالطعن في قرارات لجنة التأهيل أمام اللجنة الوطنية للتحكيم و الأخلاقيات، بحيث تحدد المادة 221 من نفس النظام أن رئيس لجنة التحكيم و الأخلاقيات ملزم بالبث في قرارات لجنة التأهيل داخل أجل ثلاثة أيام من تاريخ إيداع الطع”.

ويرى إبنو عتيق أن الخرق الثالث ظهر عندما:” ألغت لجنة التنظيم إحدى أهم المواد، ألا و هي المادة 225 من النظام الداخلي التي تؤكد حق المرشحات و المرشحين لمهمة الكاتب الأول عرض برنامج العمل أمام المناضلين و الذي يشكل قاعدة التعاقد مع كافة الإتحاديات و الإتحاديين “.

ومن هنا و بواسطة هذا البلاغ، يقول مرشح الكتابة الأولى لحزب الإتحاد الإشتراكي،”أود الـتأكيد على أن كل الخروقات التي تطرقنا إليها تمس مصداقية التحضير للمؤتمر الذي نسعى جميعا أن يكون محطة للتنافس بواسطة مشاريع و إجتهادات قادرة على تحصين المشروع الإتحادي و التوجه نحو المستقبل”. على حد تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *