LE12.ma

اعترافات خطيرة كشف عنها كاتب الدولة في وزارة النقل، نجيب بوليف حول نقل عاملات الفلاحة، اذ اقر امس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمساءلة الحكومة بحقائق صادمة.

وجاء ذلك اثر سؤال تقدم به الحسين أزوكاغ نائب حزب الاستقلال عن اشتوكة أيت باها، مخاطبا بوليف بالقول:”ما مآل الإجراءات التي تعهدتم سابقا باتخاذها لحقن دماء العاملات والعمال الزراعيين وباقي الفئات الإجتماعية الفقيرة بالعالم القروي، جراء تكرار الحوادث المميثة (آخرها بمولاي بوسلهام واشتوكة ايت بها ،وبركان وسيدي سليمان)،بسبب نقلهم على مثن آليات غير آمنة وفي ظروف غير إنسانية”.

واضاف ازوكاغ، خلال التعقيب” لابد ان نقف ونحن على بعد يوم واحد عن العيد الأممي للطبقة العاملة،على ابشع مظاهر الاستغلال الطبقي المتعدد الأبعاد لهذه الطبقة،

بدءاً من إمعان الحكومة في هضم حقوقها من خلال التمييز الاجري بواسطة مدونة الشغل (الحد الأدنى للأجر smag ) 1800و2600 smig للفئات في القطاعات الاخرى،وهو ما كرسه للاسف اتفاق 25 ابريل الجاري،والذي خيب آمال الطبقة العاملة المغربية” .

ونبه، الى انتهاكات تطال العاملات “بتجريدها من إنسانيتها وتمريغها في وحل المهانة واستباحة ارواحهم بالتساهل مع الشركات الفلاحية الكبرى ،لتسخير شاحنات وآليات فلاحية مهترئة تخصص لنقل الأدوية والبهائم ولا تصلح حتى لنقل المنتوجات الفلاحية،لحشرهم بها مما يليق معها تسميتها بعربات الموت”.

ولذلك يقول النائب :”على الحكومة سن تشريعات تلزم هذه الشركات التي تستغل الإنسان وتستنزف المجال ،توفير حافلات لنقل عمالها، وتقديم الدعم المالي اللازم لتأهيل أسطول نقل العمال بالنسبة للفلاحين الصغار والمتوسطين،نظرا لظروف الجفاف والمنافسة الغير متكافئة والمتوازنة بالسوق الفلاحية”.

ouli

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *