*م. الحروشي
تتواصل حوادث السير الغريبة والمخيفة في مدينة القنيطرة، بحادثتين منفصلين عرفتهما اليوم الثلاثاء، على محطة الطاكسيات بئر إنزران، وشارع محلات بيع الزليج في منطقة أولاد أوجيه.
وإقتحمت شاحنة كبيرة قبل ساعات محطة محطة الطاكسيات بئر إنزران، على نحو أثار الخوف والذعر في نفوس رواد المحطة من زبناء سيارات الأجرة.
وتسبب الحادث وفق مصدر جريدة le12.ma عربية في تهدم جزء كبير من البناية القصيديرية للمحطة، ولولا الألطاف الإلهية، لكانت الخسائر مكلفة للغاية.
ولم تمر سوى ساعات على هذا الحادث، حتى إقتحمت حافلة “ميني بيس”، محلا لبيع الزليج بمنطقة أولاد أوجيه.
وأفاد شهود عيان، الحافلة كانت تسير بسرعة مفتقدة للتحكم وإصطدمت بسيارتين خفيفتين، قبل أن تجبرها عمود إسمنتي (سارية) لواجهة محل بيع الزليج عن التوقف التام.
وكانت القنيطرة قد عرفت الجمعة الماضي، حادثة سير على مستوى شارع الجيش الملكي وسط المدينة إثر إنقلاب سيارة (www)، وتسجيل إصابات متقاربة الخطورة في صفوف سائقين ومرافقين.
وتعرضت ثلاثة سيارات خفيفة من بينها سيارة من نوع داسيا -كاط كاط، لإصطدامات من الخلف، في حادثة كادت أن تزهق الأرواح لولا الالطاف الإلهية.
وفور علمها بالحادثة هرعت إلى عين المكان مختلف المصالح الشرطية والاسعافية المختصة، حيث جرى نقل المصابين إلى مستعجلات المستشفى الإدريسي.
وفِي اليوم الموالي، وعلى مستوى نفس الشارع، إقتحمت سيارة خفيفة، سور المجمع السكني المنزه، دون أن يخلف الحادث خسائر في الأرواح.
يذكر أنه قبل أسبوع إقتحمت سيارة خفيفة مقهى “جور إي نوي” بمنطقة باب فاس بالقنيطرة، لتعيش عصر أمس الخميس منطقة بئر الرامي، حادثة مماثلة.
والمثير أنه خلال الحادثة الأولى ستقتحم السيارة الخفيفة في حدود الثالثة صباحا مقهى “جور إي نوي”، التي تفتح أبوابها في وجه الزبناء ليلا نهار ، دون غيرها من المقاهي المجاورة.
وعلى غرار حادثة منطقة بئر الرامي، لم تخلف حادثي الاقتحام وفق مصدر جريدة le12.ma عربية، أية خسائر بشرية، في حين سجلت خسائر مادية كبيرة.
جدير بالذكر أن منطقة بئر الرامي الجنوبية، خاصة قرب قاعة المغطاة، تعرف فوضى ركن سيارات أمام المقاهي بجانب الحمام التركي، ما يحجب الرؤية عن السيارات القادمة من الاتجاهين ويهدد سلامة مستعملي الطريق ومرتادي المحلات المجاورة.
يذكر أن مالكة الحمام التركي، كانت قد نصبت يافطة موقف سيارات قبالة الحمام، لكن ذلك لم يحد من ظاهرة ركن مرتادي محلها تحديدًا سياراتهم على قارعة الطريق بدل “الباركينغ”.