le12.ma -سبّور

 

شهدت شوراع وساحات وأزقة بني ملال، ليلة السبت -الأحد، أجواء “احتفالية” بهيجة عبّر خلالها سكان المدينة عن فرحة جماعية بعودة فريقهم إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية بعد غياب دام ست سنوات عن قسم الأضواء.

وبدأت الاحتفالية الجماهيرية الكبرى فور الإعلان عن نهاية المباراة التي فاز فيها “الرجاء المحلي، أمس السبت، خارج ميدانه على جمعية سلا ( 2-1) برسم منافسات الدورة الأخيرة لبطولة القسم الثاني، وامتدّت بعد ذلك أربع ساعات.

ومن نهاية الطريق السيار لبني ملال، وعلى امتداد شارع محمد الخام، جابت حافلة الفريق، طيلة ساعتين، جموعا حاشدة حضرت، مترجلة أو على متن سيارات ودراجات نارية من مختلف المحاور والمناطق والأحياء، للاحتفاء بعناصر الفريق وتحيتهم على ما بذلوه طيلة موسم كروي شاقّ أبلوا فيه جيدا وانتزعوا الصود عن استحقاق.

وبمجرد وصول حافلة الفريق إلى النافورة التي تتوسط الشارع الرئيسي للمدينة، تحول المكان إلى لوحات فنية تعبيرية انصهرت فيها المشاعر والأجساد وتعالت الهتافات وعبارات الثناء والتنويه والإشادة، تحت أضواء هواتف المواطنين والشهب الاصطناعية، التي حولت سماء وسط المدينة إلى كرنفال احتفالي رائع.

وتمكّن الفريق الملالي من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها في القسم الثاني، علما بأنه عجز السنة الماضية عن تحقيق الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.

وفي هذا الموسم المنقضي سجل الفريق الملالي نتائج “متذبذبة” جعلته يحتل في بعض الدورات الصفوف الأخيرة في سلم الترتيب، جراء تداعيات “الأزمة” التي كان الفريق قد عانى منها خلال الموسم الماضي بعد خيبة الأمل التي أعقبت الفشل في تحقيق الصعود، الذي كان في “المتناول”، قبل أن يضيع في آخر دورة، وفي ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة، خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية هذا الموسم الكروي نحو فرق أخرى، ما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات.

وتمكن فريق رجاء بني ملال من انتزاع البطاقة الثانية المؤدية إلى قسم الكبار عقب فوزه، أمس السبت، خارج ميدانه على جمعية سلا بـ2-1، في المباراة التي جمعت بينهما في ملعب أبو بكر عمار برسم منافسات الدورة الـ30، والأخيرة، لأندية القسم الثاني في كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *