مصطفى قسيوي

 

باقتراب حلول رمضان، الذي سترتفع فيه نسبة مشاهدة القنوات التلفزيونية ومتابعة وسائط الإعلام، المسموعة والمقروءة تسابق، شركة الضحى الزمن لتصوير وصلات إعلانية لتلميع صورتها لدى المغاربة والتغطية عن الإخفاقات التي عرفتها مشاريع الشركة في العديد من المدن المغربية وبعض الدول الإفريقية.

وقال مصدر لـ”le12.ma” إن شركة الضحى تراهن على صوت وصورة نجاة عتابو، التي تعكف حاليا على تصوير وصلة إشهارية سيتم بثها على القنوات المغربية وكذلك في بعض الإذاعات والجرائد الورقية والإلكترونية مباشرة بعد الإفطار.

وتأتي هذه الحملة الدعائية كمحاولة من شركة الضحى لتلميع صورتها وطمأنة زبنائها واستعادة ثقتهم في مشاريعها بعد تراجع الإقبال منتوجها، خاصة في مجال السكن الاقتصادي، الذي تؤكد الوقائع فشل الشركة في إنجازه بالكيفية المطلوبة.

وقد ارتفع عدد الأسر المغربية “الغاضبة” على مثل هذا المنتَج، الذي لا يرقى إلى مستوى شركات أخرى منافسة، والتي رغم عدم توفرها على إمكانات وامتيازات شركة الضحى فإنها تقدّم منتوجا أحسن، ما جعل عددا كبيرا من المغاربة يفضلون عدم التعامل مع شركة أنس الصفريوي.

وقد كبّدت هذه “المقاطعة” شركةَ الصفريوي خسائر فادحة ربّما وصلت حافة “الهاوية”؛ فقد تراجعت أسهمها في بورصة الدار البيضاء إلى أدنى المستويات، ما انعكس سلبا على أدائها سواء في المغرب أم في إفريقيا.

ويشار إلى أن مشاريع الضحى معلقة حاليا في البلدان الإفريقية التي تستثمر فيها شركة الصفريوي، التي تُسيء حتى للدولة المغربية، التي جعلت من القارة الإفريقية شريكا اقتصاديا بامتياز، إذ أقحمت شركة الضحى نفسها في مشاريع لم تكن مؤهلة لإنجازها على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *