le12.ma -ومع

 

قال جوهر النفيسي، رئيس وحدة معالجة المعلومات المالية، إن المغرب حصل على اعتراف دولي جديد بنجاعة وفعالية الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب وتمويله.

وأكد النفيسي، اليوم الخميس، خلال الاجتماع العامّ الـ29 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MINAFATF) الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان (23 -25 أبريل) إن الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع تمكّن من الحصول على درجة “أساسي” على مستوى فعالية تنزيل هذه الإستراتيجية الوطنية في المجال.

وتابع النفيسي، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا الاجتماع، أن الأمر يتعلق بالنتيجة المباشرة التاسعة لمنهجية مجموعة العمل المالي ذات العلاقة بالتحقيق في جرائم تمويل الإرهاب وأنشطته ومحاكمة ممولي الإرهاب وخضوعهم لعقوبات فعالة ومتناسبة ورادعة. وأشار إلى أن مستوى الفعالية “أساسي”، الذي حصل عليه المغرب عن جدارة واستحقاق، يمثل “اعترافا دوليا جديدا بنجاعة الإستراتيجية الوطنية وفعاليتها في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله”.

وشدّد النفيسي، في هذا الصدد، على ن هذا الاعتراف جاء في سياق مناقشة واعتماد تقرير التقييم المتبادل لمنظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المغرب، بعد دراسة وتحليل كل القوانين والأدوات الملزمة الأخرى وإجراء زيارة ميدانية للمغرب في مارس 2018 للوقوف على المجهودات والإجراءات العملية المتبعة لغايات مكافحة الإرهاب وتمويله، إذ خلص فريق الخبراء إلى فعالية المنظومة الوطنية في هذا المجال.

وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (21 دولة) وكذا المراقبون الدوليون، لا سيما الممثلون لمجموعة العمل المالي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والأمم المتحدة، إضافة إلى خبراء من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وأستراليا، وكذا خبراء من منظمات دولية أخرى تعنى بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *