le12.ma

 

ناشدت جمعية حقوقية في تطوان الوكيلَ العام للملك لدى المحكمة الاستئناف في المدينة ذاتها بفتح تحقيق في الوفاة المفجعة للشاعر محسن أخريف بسبب صعقة كهربائية وهو يلقي كلمة بمناسبة “عيد الكتاب” يوم الأحد الماضي.

وحمّلت “جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان”، في المراسلة التي تتوفر صحيفة “le12.ma” على نسخة منها، الذي حمل تاريخ أمس الأربعاء، 24 -04 -2019، كافة المسؤوليات والتبعات القانونية المترتبة عن الفاجعة للجهات الإدارية المسؤولة عن تنظيم المعرض، خاصة المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة في تطوان ولكافة المؤسسات المشاركة في التنظيم والإشراف ولشركة أمانديس وكذا لرئيس جماعة تطوان، المعني بترخيص الملك العمومي وتنظيم أوقات الفتح والإغلاق والمعني مباشرة أيضا بتنظيم الأماكن العمومية للتجمهر وضمان سلامة المواطنين والصحة العمومية.

وتابعت الجمعية الحقوقية في ملتمسها أنها تعُدّ وفاة الأستاذ محسن أخريف نتيجة “تقصير” الساهرين على هذا المعرض وتعريضهم أرواح الناس للخطر، ما يعدّ إخلالا بالواجب المهني يستدعي المساءلة.

وختمت الجمعية المذكورة مناشدتها بالتشديد على ضرورة “فتح تحقيق في الموضوع، كل حسب موقعه، وتفعيل المقتضيات القانونية في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى يأخذ القانون مجراه لكي لا تمر هذه الجناية دون تحديد المسؤولين عنها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *