le12.ma -قراءة في الصحف

 

تواصلت، اليوم الأربعاء، تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع عناصر الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها في سلا، والذين ارتفع عددهم إلى سبعة بعد إيقاف عنصر في الداخلة.

وكشفت التحقيقات الأولية تجنيب “ديستي” المملكة حمامات دم، وفق ما خطط له المشتبه فيهم، الذين انتظموا في خلية “قطع الرؤوس”، من جرائم خطيرة للإيذاء العمدي والتخريب، تنفيذا لأجندة ”داعش”.

وكان المتهمون ينوون، بحسب يومية “الصباح”، إرباك الدولة والمجتمع عبر سلسلة من الهجمات والتفجيرات تستهدف مقرات أمنية وكذا حافلات نقل السياح بالقرب من المعالم التاريخية وتنفيذ عمليات اختطاف سياح غربيين للمطالبة بفديات مالية وتصفية أعوان سلطة صُنفوا ضمن خانة كالكفار،، وغير ذلك من الجرائم التي أحبطتها مصالح “البسيج” بتعاون وثيق مع “الديستي”، التي استجمعت معلومات وفيرة ودقيقة عن تحركات المشتبه فيهم.

وكان ضمن الأهداف الإستراتيجية لخلية “قطع الرؤوس”، بحسب المصدر ذاته، استعمال الأسلحة البيضاء في هجومات على رجال شرطة للاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية والتمكن من توفير ذخيرة وأسلحة لتنفيذ جرائم أخرى ومواجهة الأخطار التي قد تحدق بهم أثناء قيامهم بذلك.

كما حدد المتهمون “أهدافا” دقيقة في مخططاتهم، أخطرها مقر البرلمان ومقر السجن المحلي في سلا ومجموعة من الفنادق والحانات والعلب الليلية في الرباط، معتبرين أنها تأوي من وجبت “إقامة الحد” فيهم، حسب عقيدتهم التكفيرية المتشددة. كما خطط المعتقلون لتنفيذ هجمات بواسطة متفجرات على حافلات النقل التي تحمل السياح الأجانب، وتحديدا عند المرور من نقط يسهل فيها، حسب ظنهم، تنفيذ هجوماتهم.

وما زال الموقوفون يخضعون للتحقيقات من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كما يواجَهون بمختلف المحجوزات التي ضُبطت بحوزتهم، ومن بينها أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير، وكذا منشورات ذات طابع متطرّف تدعو إلى سفك الدماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *