le12.ma -وكالات

 

برّأت محكمة إسبانية، اليوم الأربعاء، ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة لكرة القدم، من تهمة “تبييض الأموال”، التي أوقف احتياطيا بسببها في 2017، وأفرج عنه تحت مراقبة قضائية مع بدء المحاكمة في فبراير 2018.

ووُجّهت تهمة “تبييض أموال على نطاق واسع”، في مبلغ يقدر على الأقل بـ19,9 مليون أورو منذ 2006 موجهة لروسيل وزوجته ولأربعة أشخاص آخرين.

وقد طلب الادّعاء، في البداية، سجنه 11 عاما وتغريمه 59 مليون أورو. وخلال المحاكمة، التي بدأت في أواخر فبراير 2018، خفضت النيابة العامة العقوبة المطلوبة من السجن 11 عاما الى ستة أعوام في الاتهام الموجه لروسيل وزوجته بإخفاء أموال بطريقة غير مشروعة حصلا عليها من ريكاردو تيكسييرا، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم. كما طالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن خمسة أعوام في حق خوان بيسولي، الذي يتهم بأنه أبرز الضالعين في القضية مع روسيل، رئيس برشلونة بين العامين 2010 و2014.

وقالت هيئة المحكمة التي تولت البتّ في القضية إن الأدلة المقدمة ضذ حق روسيل لم تكن كافية لإدانة المتهمين، علما بأن الرئيس السابق للنادي الكاتالوني كان قد نفى خلال الجلسات التهم الموجهة له، مؤكدا أنها “أخطاء وأكاذيب” وأنه لم يتلقّ أي عمولة ولم يقم بأي خطوات مخالفة للقانون.

وتمحورت القضية حول عقد كان تيكسييراقد وقعه في 2006 مع شركة يوجد مقرها في جزر كايمن، يرتبط بحقوق البث لـ24 مباراة للمنتخب البرازيلي، في ظل إشارة تقارير الى أن حصة روسيل وزوجته من هذه الصفقة بلغت 15 مليون أورو. وبحسب الادّعاء، فقد حصل روسيل وزوجته على 6,6 ملايين أورو، إضافة 8,4 ملايين كانت مخصصة لتكسييرا، الذي اتهمته وزارة العدل الأمريكية في إطار تحقيقاتها في فضائح الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”.

كما اشتُبه في كون روسيل قد حصل على 5 ملايين أورو بطريقة غير مشروعة كجزء من رعاية شركة “نايك”، التي كان يتولى منصب مديرها التسويقي في أمريكا الجنوبية لفائدة المنتخب البرازيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *