le12.ma

 

نوّه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بـ”الدور المهم الذي يقوم به الصحافيون في تطور أوضاع البلاد ومساهمتهم في ترسيخ قيم المصداقية”.

وأكد رئيس الحكومة، خلال استضافته، في الدار البيضاء مساء أمس الثلاثاء، من قبل اتحاد الصحافيين الفرنكفونيين -فرع المغرب، أنه “على استعداد لاتخاذ كل ما من شأنه تقوية الجسم الصحافي ودور الصحافة الحرة ذات المصداقية لتكون قادرة على الاضطلاع بمهمتها النبيلة”.

وبعد أن وجه التحية لـ”الصحافيين الشرفاء الذين يشتغلون ويناضلون رغم التزامات ومخاطر المهنة التي تكون أحيانا صعبة”، أكد رئيس الحكومة “ضرورة تطوير الصحافة وتقويتها على جميع الأصعدة”، معتبرا أن “جهودا كبيرة تُبذل لدعم الصحافة، بالنظر إلى دورها المهمّ في الإسهام في توعية المواطنين والرأي العام”.

وذكّر رئيس الحكومة، في هذا السياق، بقرب تقديمه حصيلة الحكومة لمنتصف ولايتها، موضحا أن فريقه الحكومي “تمكّنَ، رغم التحديات والصعوبات، من تحقيق عدد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية وذات الارتباط بالحكامة والتوصل إلى تنفيذ أوراش إصلاحية مهيكلة، منها من بدأت ثمارها تظهر على أرض الواقع، ومنها من ستكون لها آثار إيجابية على المديين المتوسط والبعيد”.

وأشار العثماني إلى اعتماده “منهجية اشتغال واضحة وفق خطة عمل تروم تحقيق الأولويات الواردة في البرنامج الحكومي وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، باعتبار أن الحكومة ملزمة بتحمل مسؤوليتها خدمة للوطن والمواطنين، وفق رؤية وبرنامج واضحين، إذ بدونهما لا يمكننا الاشتغال وتحقيق أي نجاح”.

ووجه رئيس الحكومة، خلال هذا اللقاء المفتوح مع الإعلاميين، عدة “رسائل” إلى الفاعلين السياسيين والاقتصاديين مفادها أن الحكومة تشتغل بكافة مكوناتها ونجحت في عدد من الأوراش الاقتصادية والاجتماعية، من قبيل إخراج ميثاق اللاتمركز الإداري، الذي طال انتظاره رغم الخطابات الملكية السامية المتكررة، وإطلاق ورش إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية وكذا إرساء قواعد الحكامة وآليات مكافحة الفساد، وغيرها من الأوراش التي لها آثار إيجابية على عيش وكرامة المواطن وعلى الاقتصاد والمقاولة الوطنيين.

وتابع رئيس الحكومة أنه “رغم ما حققته الحكومة خلال سنتين من عمرها، فإن التحديات مازالت قائمة”، مؤكدا رغبة حكومته القوية في إتمام كبرى المشاريع المبرمجة، قائلا في هذا الصدد “علينا أن نكون متفائلين في مستقبل بلادنا ويحدونا أمل كبير في المضي قدما وفق رؤية وا ضحة لا غبار عليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *