le12.ma

 

نفى مصدر مغربي رسمي ما أثير مؤخرا حول “مغادرة سفير الإمارات وتأزم العلاقات” بين البلدين، واضعا بذلك نهاية لـ”الجدل” الدائر حول أنباء “استدعاء” علي سالم الكعبي، السفير الإماراتي في الرباط.

وأكد المصدر، الذي لم يسمّه موقع “إرم”، أن “العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة والمتانة وليس صحيحا استدعاء السفير الإماراتي في المغرب”.

ونفى المصدر المغربي هذه “الأخبار”، قائلا إنه لا يوجد في الأعراف الدبلوماسية شيء اسمه “طلب سيادي عاجل”، معتبرا أن “وسائل الإعلام التي تناقلت هذه الأنباء تفتقر إلى المنطق السليم والقواعد المهنية”.

وتابع المتحدث ذاته أن السفير الإماراتي موجود في بلاده منذ نحو أسبوعين أو أكثر “لأسباب شخصية أو إدارية أو غير ذلك، لكنْ لا علاقة للأمر بما يعرف بالاستدعاء الذي يشير في الأعراف الدبلوماسية إلى توتر وخلافات بين الدول”.

وأضاف أن “أقوى دليل على متانة العلاقات بين البلدين هو الزخم المعتاد الذي تشهده فعاليات المغرب في أبوظبي، والتي افتُتِحت قبل أسبوع في العاصمة الإماراتية وتستمر حتى الـ30 من الشهر الجاري”.

يشار إلى أن هذه التظاهرة المغربية افتتحها الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحضور محمد ساجد، وزير السياحة والصناعة التقليدية المغربي، الذي أشاد بعلاقات البلدين.

في السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن السفير الكعبي قوله إن “فعاليات المغرب في أبوظبي تعد حدثا بارزا يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين ويُبرز نجاح هذه التظاهرة خلال دوراتها السابقة في تعزيز الروابط الأخوية التاريخية”.

وكانت صحيفة “أخبار اليوم” المغربية قد ادعت بأن “سفير الإمارات المتحدة في الرباط، علي سالم الكعبي، غادر المغرب فجأة، خلال الأسبوع الماضي، عائدا إلى بلاده”. وزعمت اليومية أنها “حصلت على معلومات تفيد بأن السفير الإماراتي، الذي لم يمض على تعيينه عام، غادر البلاد بناء على “طلب سيادي مستعجل”، من دون توضيح الأسباب”.

كما أفادت تقارير إعلامية في الأسابيع الماضية بأن هناك “توترا” بين المغرب، من جهة، والإمارات والسعودية، من جهة ثانية، وهو نفته اتصالات وأنشطة رسمية بين الأطراف المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *