الرباط:م.س

في تطور جديد لما بات يعرف بقضية “الجماني وبنشماش”، نجح وفد عن البرلمانيين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأعيان قبائل صحراوية، وشخصيات قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الاثنين، في تدليل عقاب تسوية الخلاف بين الطرفين، إنتهى بمكالمة هاتفية مطولة بين الجماني وبنشماش.

وقال إبراهيم الجماني، في تصريح حصري لصحيفةle12.ma ، إن الخلاف بينه وبين حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أضحى من الماضي، و”أننا إتفقنا على ضرورة التطلع إلى المستقبل، بما يضع خدمة مصالح الحزب فوق كل الاعتبارات”.

وكشف الجماني، أن مكالمته الهاتفية التي جاءت بواسطة من القيادي البامي، العربي لمحرشي، “تمحورت حول ضرورة طي الطرفين ما وصفه بـ” الخلاف العرضي بينهما”، وذلك “عبر إستحضار المشترك النضالي والتحديات المطروحة على الحزب والوطن، التي تبقى أكبر من مجرد خلاف للنسيان”.

بنشماش: إذا لم تشف لكمة الجماني على خدي الأيسر غليله فأنا مستعد لأن أعطيه خدي الأيمن”

 

ومضى الجماني، قائلا:”لقد كانت الإرادة قوية والنية صادقة بيني وبين الأخ بنشماش، حيث تأثر الجميع بالعبارات المتبادلة بيننا”، لذلك يضيف الجماني:” لقد إنتهى الخلاف الذي هو خلاف للنسيان والله يلعن الشيطان”.

وكان وفد وساطة الصلح بين بنشماش والجماني، قد أصدر بلاغا توصلت صحيفة le12.ma، بنسخة منه، قال فيه:”إنه على إثر الخلاف الذي حصل بين الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش، والنائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني، بمناسبة تجديد هياكل مجلس النواب، التأمت مجموعة من القيادات السياسية والفعاليات الصحراوية بمنزل النائب البرلماني الجماني، حيث عبروا على ضرورة طي الخلاف وتجاوزه”.

وأضاف البلاغ،”وهو ما تفاعل معه بشكل ايجابي، وبروح وطنية عالية والتزام أخلاقي رفيع كل من الأمين العام حكيم بنشماش والنائب البرلماني إبراهيم الجماني، عبر مكالمة هاتفية تمت بينهما أمام الحضور، بعدما تعذر لقاؤهما نظرا لالتزامات الأمين العام خارج أرض الوطن”، مضيفا”:كما أكد الطرفان على أنهما يضعان وحدة الحزب ومصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *