*أمريكا- فدوى مساط
في أمريكا، وحتى تتم مراعاة مشاعر الأطفال، يتم توزيع الميداليات على الفريق الفائز والفريق الخاسر بشكل متساو في المنافسات الرياضية.
في حفلات توزيع الجوائز على الأطفال المتفوقين، يتم دائما اختيار الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم ومنحهم جائزة “أفضل مجهود” أو جائزة “الشخصية المواطنة” في القسم.
هناك محاولات أيضا لإلغاء الأقسام الخاصة بالأطفال الموهوبين في العلوم والرياضيات، وذلك “لتحقيق المساواة” بين الأطفال وعدم شعور الأطفال الآخرين بأنهم “غير موهوبين“.
في المدارس الابتدائية، الإعداديةوالثانوية، هناك محاولات إلغاء الفصل بين الذكور والإناث في الحمامات والهدف هو القبول بالاختلاف الجنسي لدى بعض الأطفال..
تغيرات هائلة تشهدها المدارس الأمريكية حاليا وتخلق جدلا مستعرا تنعكس نتائجه على مستوى الانتخابات المحلية مثل ما حصل في ولاية فرجينياالتي فاز فيها حاكم جمهوري بأصوات السكان بعد معركة حامية على حمام مدرسة بمقاطعة لاودن تعرضت فيه تلميذة للاغتصاب من تلميذ إدعى أنه متحول جنسيا، وارتدى تنورة ودخل حمام البنات واغتصب التلميذة.
حاول مدير المدرسة إسكات أسرة التلميذة حفاظا على حقوقالتلميذ “المتحول جنسيا“، فانفجرت المحاولة في وجهه بعدما تحولت الحادثة إلى قضية وطنية تدخلت فيها حتى قوات التحقيق الفيدرالية إفبي آي.