الرباط -le12.ma
أبدت جهات عليا، وفق ما صرّح بذلك مصدر “le12.ma”، امتعاضها من استعمال النائب البرلماني إبراهيم الجماني “شرع اليد” لإنهاء خلافه مع حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب”البام”، على خليفة عدم إدراج اسمه ضمن تركيبة تمثيلية الحزب في هياكل مجلس النواب.
وبينما تردد بقوة داخل قيادة “البام” التوجه نحو تجميد عضوية الجماني أولا، ذكر مصدر مقرب من هذا الأخير أن ما وقع بين البرلماني الصحراوي وزعيم حزب “الجرار” ستكون له تداعيات أخرى قد تصل نحو مغادرة جماعية لنواب يتحدرون من الصحرا سفينةَ حزب “البام”.
في المقابل، قللت جهات وازنة داخل الأصالة والمعاصرة من هذا الطرح، معتبرة أن وجود شخصيات وصفتها بالحكيمة داخل تركيبة برلمانيي الحزب لن تدفع في اتجاه المغادر الجماعية، بدليل استنكارها ما فعله الجماني.
إلى ذلك، تجري إلى حدود كتابة هذه السطور، اتصالات متواصلة، سواء من داخل الحزب أم من خارجه، وبمشاركة شخصيات وازنة، كالقطب الصحراوي والمستشار البامي الدكتور محمد الشيخ بيد الله، لطي هذا الملف عبر السبل الحبية، وإن كان بنشماش لم يستوعب بعدُ كيف استبد الغضب بالجماني، المعروف بطبعه الهادئ، ليباغته بهجوم عنيف وغير مسبوق وهو جالسٌ على كرسي رئاسة اجتماع تأطير عدد من نواب الحزب، شأنه شأن الجماني نفسه، الذي لم يستوعب بعد كيف قاده “الشيطان” إلى السقوط في هذا الفعل المستنكر.
وفي سياق متصل، أعلن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، خلال الجلسة العمومية المخصصة للإعلان عن تشكيل الفرق والمجموعات النيابية وانتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب للسنة الثالثة ولما تبقى من الفترة الفترة النيابية 2016 -2021، عن أسماء النواب البرلمانيين في فريق الأصالة والمعاصرة الذين سيمثلون الحزب بمختلف هياكل مجلس النواب، ويتعلق الأمر بكل من:
-محمد أبودرار رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب؛
-محمد التويمي بنجلون نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب؛
-حياة المشفوع نائبةً ثامنة لرئيس مجلس النواب؛
-محمد أشرورو محاسبا لمكتب المجلس.
