le12.ma -وكالات

 

دعا رؤساء الدول والحكومات في تجمّع دول الساحل والصحراء (س-ص) في ختام قمة طارئة عقدوها في نجامينا السبت إلى “انتقال سلمي” في السودان ووقف المعارك في ليبيا.

وقرأت كاميسا كامارا، وزيرة خارجية مالي، أمام الصحافيين، البيان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة وجاء فيه أن “المؤتمر يدعو كل الأطراف السياسيين إلى إعطاء الأولوية للحوار والتشاور بهدف إرساء انتقال سلمي للعودة إلى النظام الدستوري” في السودان.

وفي الشأن الليبي وجّهت القمة في بيانها الختامي “نداءً إلى جميع الأطراف الليبية لالتزام وقف فوري لإطلاق النار وإحياء الحوار” وطالبت، أيضا، بـ”الوقف الفوري للقصف على العاصمة”.

وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، في خطاب ألقاه في افتتاح القمة، “لا بد من التنويه بأن العديد من البلدان في منطقة الساحل والصحراء تواجه تهديداً إرهابياً متنامياً”.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الإفريقي، موسى فقّي، إنّ “إفريقيا اليوم هي القارة التي يواجه السلام والاستقرار فيها تهديدات متواصلة، خصوصاً في منطقة الساحل والصحراء”. وأضاف أنّ “الأزمة السياسية والعسكرية الليبية (…) والوضع الأمني في شمال مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتهديد بوكو حرام، كلّها تذكرنا بحجم التحديات الواجب مجابهتها”.

ويعد تجمّع دول الساحل والصحراء أحد التجمّعات الإقليمية الاقتصادية الثمانية التابعة للاتحاد الإفريقي الهادفة إلى تعزيز الاندماج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الإفريقية.

ويضمّ هذا التجمع، الذي أُعلن تأسيسه في رابع فبراير 1998 في طرابلس، 24 دولة في منطقة الساحل والصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *